فضيحة : اسرائيل تهزم مصر القاضية


فى مبارة غير متكافئة : إسرائيل تهزم مصر بالضربة القاضية العلمية 47-صفر


كشف تقرير أعده الجهاز المركزى للمحاسبات عن ترتيب الجامعات المصرية بين قوائم ترتيب وتصنيف الجامعات العالمية،والكارثة تتمثل في أن التقرير ضم أفضل 60 بحثًا فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث لا يوجد من بينها بحث مصرى واحد، فى الوقت الذى ضمت القائمة 47 بحثًا من إسرائيل بمفردها . وقد انتقد الجهاز المركزى للمحاسبات وبشدة خروج الجامعات المصرية من تصنيف الجامعات العالمية.وأكد الجهاز علي انزعاجه من هذه التصنيفات التى تعكس واقعاً مريراً للمستوى العلمى الذى وصلت إليه الجامعات المصرية بشكل خاص، ومستوى البحث العلمى برمته، وهو ما ينعكس على إعداد خريجين غير مؤهلين علميا. و قد الجهاز المركزى هذا التقرير لأول مرة عن ترتيب الجامعات المصرية بين قوائم ترتيب وتصنيف الجامعات العالمية ، وتبين أن القائمة التى تضم أفضل 60 بحثًا فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لا يوجد بينها بحث مصرى واحد، فى الوقت الذى ضمت القائمة 47 بحثًا من إسرائيل بمفردها، و7 أبحاث من جنوب أفريقيا، وحيث دخلت السعودية القائمة بأربعة أبحاث ولكن لباحثين أجانب.كما كشف التقرير أن 70% من الأبحاث العلمية فى مصر ضعيفة، وبعيدة عن العلوم الأساسية، وتتركز فقط فى العلوم الإنسانية، ووجه التقرير انتقاداً حاداً للمسئولين عن التعليم فى مصر.ومن ناحية أخرى أصدر الدكتور خالد سعيد ربايعة، باحث فلسطيني من مركز ابحاث المعلوماتية في الجامعة العربية الامريكية في الاراضي الفلسطينية، دراسة حول البحث العلمي وبراءة الاختراع ضمن مقارنة بين إسرائيل وكافة الدول العربية، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بأن إسرائيل تتفوق بشكل كبير وملحوظ على كافة الدول العربية اضافة الى اعداد العلماء في كلا الجانبين.وأسفرت نتائج البحث علي التفوق الإسرائيلي في المجال العلمي والتكنولوجي على جميع الدول العربية، فقد حظيت الجامعات الإسرائيلية بمراكز متقدمة على المستوى العالمي حسب التصنيفات الدولية، وخاصة الجامعة العبرية التي احتلت المركز 64 على مستوى العالم، بينما لم يرد ذكر أي من الجامعات العربية في الخمسمائة جامعة الاولى.وان هنالك تسعة علماء إسرائيليين حازوا على جوائز نوبل، بينما حاز العرب على 6 جوائز، ثلاثة منها بدوافع سياسية، ومنهم العالم المصري أحمد زويل الذي نال الجائزة على أبحاثه التي أجراها في الجامعات الامريكية.كما وتنفق إسرائيل على البحث العلمي ضعف ما ينفق في العالم العربي، حيث بلغ مجموع ما أنفق في إسرائيل على البحث العلمي غير العسكري ما يعادل حوالي 9 مليار دولار حسب معطيات 2008.بالنسبة لعدد العلماء، تذكر مصادر اليونسكو ان هنلك حوالي 124 الف باحث عربي، بينما تم تقدير عدد العلماء والباحثين الإسرائيليين بحوالي 24 الفا، وافادت مصادر أخرى بوجود حوالي 90 الف عالم ومهندس يعملون في البحث العلمي وتصنيع التكنولوجيا المتقدمة خاصة الالكترونيات الدقيقة والتكنولوجيا الحيوية.وتنفق إسرائيل ما مقداره 4.7% من انتاجها القومي على البحث العلمي، وهذا يمثل أعلى نسبة انفاق في العالم، بينما تنفق الدول العربية ما مقداره 0.2% من دخلها القومي والدول العربية في آسيا تنفق فقط 0.1% من دخلها القومي على البحث العلمي.اما بالنسبة لبراءات الاختراع، فهي المؤشر الاكثر تباينا بين العرب وإسرائيل، فقد سجلت إسرائيل ما مقداره 16,805 براءة اختراع، بينما سجل العرب مجتمعين حوالي 836 براءة اختراع في كل تاريخ حياتهم، وهو يمثل 5% من عدد براءات الاختراع المسجلة في إسرائيل.وتفيد تقارير اليونسكو كذلك ان عدد براءات الاختراع التي سجلت في إسرائيل في العام 2008 والتي تبلغ 1,166 تفوق ما انتجه العرب بتاريخ حياتهم وهو 836 براءة اختراع.أما بالنسبة للمؤلفات والكتب المنشورة، فقد أفادت أيضا المعطيات المتوفرة الى انه في إسرائيل تم تأليف ونشر 6,866 كتابا بينما يؤلف العرب ما يقدر ب 10,000 كتاب سنوياً. اما بالنسبة للنشر الابحاث العلمية في المجلات المحكمة فقد نشر الباحثون الإسرائيليون 138,881 بحثا محكما، ونشر العرب حوالي 140,000 بحث محكم.على الرغم من أن عدد الابحاث متقارب، الا ان جودة ونوعية الابحاث الإسرائيلية أعلى بكثير من الابحاث العربية، وهذا يمكن الاستدلال عليه من من عدد الاقتباسات لتلك الابحاث ومعامل (H) الذي يعبر عن مدى انتاجية دولة معينة للعلوم ومدى تأثير تلك العلوم على المعرفة الانسانية. وبلغ عدد الاقتباسات للابحاث العربية ما مقداره 620,000 اقتباس، بينما بلغ عدد اقتباسات الابحاث الإسرائيلية 1,721,735 اقتباسا، وبلغ معامل الفعالية (H) لإسرائيل 293 وبلغ بالمعدل للدول العربية حوالي 40.

ليست هناك تعليقات: