رجال ليوم واحد هل نستطيع


الرئيس المنتظر

ترى هل سيكون اللواء عر سليمان هو الرئيس المنتظر لمصر

تطبيق الشريعة فى السودان ام عدم فهم بها؟

تناقلت وسائل الإعلام العالمية مؤخراً مقطع فيديو تم تصويره في السودان يظهر فيه أفراداً من الشرطة السودانية يقومون بجلد امرأة في أحد شوارع الخرطوم أمام المارة ووفق ما تناقلته وسائل الإعلام فقد تمّ جلد المرأة لأنها قامت بارتداء بنطلون بينما بررّت السلطات المسئولة عملية الجلد على أنها تنفيذ لحكم قضائي أصدرته المحكمة يدين المرأة بارتكابها أفعالاً فاضحة. هل تعتقد أنّ هذا العمل تطبيق لشرع الله لمنع التدهورات اللاأخلاقية ؟ لو ارتدت ابنة القاضي بنطلوناً هل ستجلد هي أيضاً بنفس الطريقة ؟ هل يجب تقديم القاضي وأفراد الشرطة للمثول أمام القضاء الدولي بتهمة انتهاك حقوق الإنسان ؟

الاسكندرية ..مدينة القتلى ترحب بكم




الإسكندرية .. مدينة القتلى ترحب بكم


بقلم:ياسر حسن

لا لم تعد عروس البحر المتوسط كما كانت ولاتقل أنها مازالت بحراً ونسمة هواء وكورنيشاً كنا نتسامر فيه مع الاصدقاء، ولكن قل أى شئ عدا أنها مازالت عروساً للبحر الابيض المتوسط. إن الاسكندرية الأن أصبحت على موعد كل شهر فى امور إستجدت على الشارع السكندرى .مدينة الخواجات واليونانين أصبحت مدينة القتل والسحل والهيروين. لا يخلو يوم إلا وقد فاجئتنا الإسكندرية بما هو جديد ،والجديد هنا ليس مؤتمراً عالمياً للاطباء أو ندوة فى مكتبة الاسكندؤية لعالم كبير، الجديد هنا الظاهرة التى أصبحنا نسمع عنها لحالات القتل ليلاً ونهاراً دون مراعاة للشعور كبيراً كان أو صغيراً.
لقد شهد العام الحالى سلسلة من حوادث القتل فى اقسام البوليس أو خارجها لابرياء اختلفت اعمالهم واعمارهم وطبيعتهم ولكن ما يدفعنى للحديث عن تلك الظاهرة والتى اختفت على ما يقرب من مائة عام بعد أحداث ريا وسكينة الشهيرة بالاسكندرية. لقد ادمن السكندرين الحديث عن القتيل التالى الذى ستستقبله المدينة هذا الشهر.
ان حوادث القتل والتعذيب التى حدثت فى الاسكندرية من إحدى عشر شهر لشاب فى الاربعين من عمره ذهب مع ابنته للمدرسة لكنه فوجئ بتتار من قوات الامن تهجم عليه وتوسعه ضرباً وسحلاً وتكسيراً للعظام وكأنهم كانوا ينتظرونه لينتقموا منه فحدث ولاحرج عن الذى اصابه من كسر فى الرقبة وشلل رباعى وفقدان لبصره إلى أخر القضية والتى عرفت وقتها بأحداث مدرسة الزهراء بالعجمى بات على اثرها بين الحياة والموت عامين وبين العلاج الطبيعى كذلك عامين ونجا من الموت باعجوعة وعندما تسئل عن الفاعل يقولفرد من قوات الامن أخطا وسوف ينال عقابه وبعدها لم نسمع بهذا العقاب ولا هذا الفرد الذى أذى روحاً بشرية اين ذهب .ولم يمر وقتاً كثيراً حتى قدم علينا خالد سعيد والذى نال من العقاب جانباً بالتعدى والسحل والضرب الذى افضى للموت بداخل قسم سيدى جابر حتى اطلقوا عليه السلخانه إسوة بالذى يحدث فى الابقار عند تذبح ورغم المحاكمة الصورية التى قدم اليها مخبريين سريين للحيلولة بحفظ ماء وجه الداخلية وجعل كبش الفداء لمخبريين من الاف المخبرين .ثم جاءات حادثة احمد شعبان الذى كانت لها نفس الملابسات من المخبرين والداخلية واقسام الشرطة وتحديداً سلخانة سيدى جابر أصبح الوضع مالوفاً عند الجمهور السكندرى من قُ اليوم قبل السؤال عن فوز أو هزيمة نادى الاتحاد السكندرى .فقد اصبح الامر مألوفاً وأصبحت الوكالات تؤجر مكاتب ثابتةً لها فى الاسندرية بانتظار القتيل الجديد بدلاً من الحادص السعيد.وكان أخر عنقود الداخلية وقتلاها الذين لم يعودوا يعرفوا من كثرتهم أصبح القتيل مصطفى عطية السيد إحدى تلك المهازل فى اقسام الشرطة والداخلية تسمع وترى ولاتتكلم عن هذا سوى نفى وعدم الخوض فى تلك الامور التى لا علاقة بها.
الناظر إلى ماسردته من احادث قتل تجد فيها عنصرين هامين مرتبطين بعضهما البعض القتيل فرد من المجتمع والقاتل كذلك فرد من المجتمع برغم الاول مثل ملايين الافراد الذين يذهبون يقتاتون قوت يومهم فى الصباح والثانى هو الذى يحمى ويحفظ الاول من التعرض للموت والسرقة والاعتداء.ولكن يبدوا فعلاً ان شعار الداخلية قد أنعكس بان الشرطة تقت الشعب بدلاً من شعار الشرطة فى خدمة الشعب!1
فحدث ولاحرج بعد الموت اتهامات للقتيل بانه تاجرمخدرات وسارق ومبدد ونصاب إلى اخر الوظائف الجاهزة التى دائماً تجدها عند ضباط الشرطة موضوعة خلفه بدلاً من لافته الصبر جميل.
وتناسوا حتى ولو كان فيه كل العبر وفيه كل الاجرام بأنه بشر من دم ولحم وعظام قد تهشمت وأصبحت فى عداد الرماد الذى لاتسئل عنه أين ذهب وأين سيدفن.

هل هذه مدينة الاسكندرية مدينة الهدوء والسحر والجمال ،هل هذه مدينة الاسكندرية ومنازل الخواجات ارمنى وتادرس ومينا بولس ومنزل سيد درويش ومكتبة الاسكندرية ،هل أصبحت الاسكندرية قبراً للداخلية تضع كل يوم قتيلاً جديداً إلى السابقين من ابناءها بدلاً من حمايتهم بعد طول عناء من العهمل.
لقد اصبحت شياغوا اكثر أمناً من الاسكندرية بعد أن قل عدد القتل والسرقة فيها 1.3 % بعد أن كانت 51.4% من حالات القتل والسرقة بالاكراه حسب تقرير البى بى سى.
إن حالة السخط والغضب الذى صّدرها الشعب السكندرى تنذر بتوابع جسيمه هكذا وأن حالة الغليان التى تشهدها الأن سوف ينتج عنه قتل متبادل على المدى القريب فمن قتل إلى قتل أصبح الغضب فى نقطة اللا عودة بين النظام والشعب .
بعد أن كنا نتباهى بالأسكندرية بأنها عروس البحر الأبيض المتوسط ، أصبحنا نبكى على حالها الذى مال إلى الشيخوخة فأصبحت عجوزاً ووضع علىأبوابها الإسكندرية ترحب بقتلكم كل شهر والجنازة من مسجد القائد إبراهيم ،تلغرافياً اقسام الشرطة بالاسكندرية.
لعلك تتسائل معى وما ذنب هؤلاء القتلى إذا ما كانت الضمائر غائبة وتفعل هى الجرم، وللسؤال إجابة واحدة هى إن الوطن الذى تنهار فيه الأخلاق و النفوس تأكد أن مستقبلها على صفيح ساخن ولا ترى له نور بعد ذلك.

وقفات بعد الانتخابات التشريعية بقلم ياسر حسن


وقفات بعد الانتخابات التشريعية


بقلم ياسر حسن


انتهت الجولة الأولى والأخيرة من المعركة الانتخابية في مصر أو ما أطلق عليها المراقبون ( المذبحة ) التي طالت جماعة الإخوان المسلمين ..
الآن يقول القائل لجماعة الإخوان.. ألم ننصحكم بعدم الترشح في الانتخابات؟.. ألم نقل لكم لا تخوضوا هذا العراك المقسم بين الوطني والأحزاب الهشة؟.. ألم ، ألم ..؟
وإذا كنت أنا مع خوض الانتخابات إلا أنني كنت أيضاً ضدها ؟؟ لقد كتبت منذ شهر تقريباً أن الانتخابات سوف يحدث بها هولوكست قادم ومذبحة كبرى قد تكون موجهة في الأساس إلى ( الإخوان ) القوى العظمى الثانية في مصر بعد الحزب الوطني ..
وإذا كنا لم نتعلم الدرس الآن يجب علينا المذاكرة مرة أخرى ونعلم كيف لا نهزم حتى إذا خسرنا .. والحقيقة أن الإخوان في تلك الانتخابات لم تخسر برغم خسارة نوابها المقاعد التي حصلوا عليها في عام 2005 "88" مقعد.
ويكفي أنك ليل نهار تسمع فضائح الحزب الوطني تصم الآذان من كثرتها ورائحتها التي زكمت الأنوف .. فاز الإخوان في المجلس ولم يحصلوا على ما توقعوا ..
وبرغم ذلك تجد الوكالات والمحطات لا تكف عن بث علميات التزوير المجمعة التي حدثت في اللجان والدوائر المختلفة .. فاز الإخوان ولكن قبل أن نقول أنهم فازوا يجب علينا أن نعترف أن الإخوان بالفعل قد خسروا .. فما السبب فى تلك الهزيمة ؟!
إن رصيد الإخوان ليس بهين حتى نقول لقد انتهت الإخوان دعوة ودعاة .. وإذا كنا نعرف أن الصراع بين الحق والباطل منذ قديم الزمان وتلك سنة الله .
فلا نقول أن الجماعة انكسرت ولا الطغاة تابوا.. ومتى كان للطغاة قلوب تشعر بالرحمة والعدل.. لذا تجدهم يأتون بالأفعال التي تغلب الشيطان .. ويتجبر المتكبر الطاغي، ولكن إلى متى ؟ إنها حيرة الباطل المتجبر دائماً في مواجهة أصحاب العقيدة المؤمنة .
إن قوة الشر والضلال يتعاركان في هذه الأرض والمعركة مستمرة إلى يوم الدين والشر جامح والباطل مسلح وهو يبطش غير متحرج ويضرب غير متورع ويملك أن يفتن الناس عن الخير بعد أن اهتدوا إليه .. ومن الحق أن تنفتح قلوبهم له ، فلابد للإيمان والخير والحق من قوة تحميها من بطش الظالمين الطاغين الرافضين للنور أن يضئ !!
من هنا جاءت البداية أن هناك خلل ما قد أصابنا وفتنا وترك أثراً في صدورنا لا بد من إصلاحه.. حتى تعود السفينة بدفتها إلى الآمان ونقود جموع الناس إلى البر .
لقد ترك الله الخير والشر أن يتنافسا فمنح الخير قوة الإيمان وأعطى الشر القوة المادية .. فالقوة المادية التي يملكها قد تزلزل القلوب وتقنن النفوس .
ولكن الله قد يمتحن خيار الناس الأشرار ويبتلي أصحاب الجد والعمل بأهل العجز والكسل . لذا فإن الله لا يبارك في أعمالهم ، لأن الله لا يصلح عمل المفسدين حتى وإن ملكوا الدنيا .. عزاؤنا أن كل دعاة الإصلاح لم تكن طرقهم سهلة ، فالتاريخ يقول لنا أن الدعاة كيف حاربوا وسامهم الطغاة سوء العذاب .
ويحق للجميع أن يفكر ما الذي أصاب الدعوة هل هي في مسار الخطأ أم أنها على طريق الصواب والرشاد ؟ هل تركت الدين وجاءت إلى الدنيا ولا بد لها أن تعود ؟ هل نحن على حق أم لا ؟ كل هذه الأسئلة الدائرة في خلد الكبير والصغير . فلا يكفى للحق أنه حق ليقف عنه عدوان الباطل بل لا بد من قوة تحميه وتدافع عنه لأن الله لا يرضى لدعوة حملت اسمه أن يكون أصحابها من المتكاسلين الذين لا يقومون الليل ولا يصومون إلا شهر رمضان ، ولا يرضى الله أن يكون صاحب دعوته متكاسلاً خاملاً يجلس دون تحريك حتى وإن لم يكن له بها طريق . فأول ما يبدأ به الله إلى الجحيم ( به فبدأ ) .
إنما الزاد الذي يتزود به الداعية إلى الله يمتلك بها زخيرة الحرب هي تؤهله لكي يواجه الباطل ويكسر شوكته . لقد آلمني بعض الدعاة المصلحون الذي قالوا هلم بنا نترك الساحة ونجلس في المساجد نقرأ كتاب الله ونقتفي أثر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأين هم من أصحاب النبي الذين كانت محطتهم للناس من المسجد وإلى المسجد ومن ثم انتقلوا فاقتحموا بلاداً لم نسمع عنها من قبل ، أولئك الدعاة الأمناء الذين يرحمهم الله لأنهم يتحملون الابتلاءات بدعوتهم ويخوضون بها بين الصخور والأشواك ، ذخيرتهم الإيمان والمعرفة ورايتهم أنهم على الحق المبين .
فطبيٌعي أن نجد ترهلاً في الدعوة وخلافاً لا يدوم ، وطبيعٌي أن نرى خروجاً من الصف بعد الثبات ، وطبيٌعي أن نرى الضعاف ينزلون تباعاً من المحطات لا يثبتون إلى آخر الوصول ..
كل هذا طبيعي ومقدر للدعوات طالما أننا نسير في الطريق الصعب المملوء بالشوك لكنه آخر الطريق نعلم أننا في الطريق الصحيح الموصل إلى حيث نريد .
إن الأحداث التي تتصارع تلوا بعضها تضرب يمنةَ ويساراً دعوة الإخوان في كل وقت لا بد لها من يوم معلوم ترد فيه المظالم ، فكم من طغاة عّمروا الدنيا ثم تركوها وأصبح الناس ينظرون إليهم (كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ @831;٢٥@830; وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ @831;٢٦@830; وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ @831;٢٧@830; كَذَٰلِكَ ۖ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ @831;٢٨@830; فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ @831;٢٩@830;
لقد أدمن الفجّار الذل و الإذلال للشعوب ويعوون كالكلاب الضالة المسعورة ليلاً ونهاراً بالآمنين ، يهدمون الآمن والاستقرار وأهدروا دماء الشرفاء بغير حق وأصبحت لغة الرصاص هي الفيصل بين الحق والباطل حتى طالت البسطاء والداعين إلى الله .
واعتاد الناس أن يروا البراءة تقف في قفص الاتهام ويجلس الشر على مقاعد الحكم ويمشي الباطل منتفخاً وقد أحاطته الأبهة بينما يسير الحق متعسراً في سكون وخوف ، وينظر الداعي إلى الله ويقول في نفسه ما هذا الظلم ، كيف ينهزم الحق وهو على حق وكيف تتراجع البراءة أمام الجريمة ويكسب الشر معركتهم مع الصالحين ، ألم يعد في الأرض عدل (حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا) .
أتظن أن الله قد نسيهم ؟ وهل تظن أن الله غافل عنهم ؟ والإجابة بالطبع لا . لكن الله تعالى يختبر الدعاة والطائعين ويمتحنهم من الذي حمد وصبر ومن الذي خاف وفر .
ورغم أن الشر دائماً ما يهزم الخير إلا أن الأيام بعدها تطوي هذه الصفحة ويعود ميزان الحق إلى طبيعته ، ولو بعد حين لأن الله جعل انتصار الحق سنة كونية ، كخلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار سنة الله لا تختلف ولكنها تبطئ ، ولكن النهاية الانتصار للحق والخير .
لقد قلت كل شئ وبقي أن نعود ، فلربما أخطاؤنا في شئ لم نفعله ، ولربما قصرنا في شئ لمن ننفذه ، ولربما أخطاؤنا وقصرنا في عمل لم نعمله ظنناه صغيراً ( رُب عمل كبير حقرته نيه ، ورُب عمل صغير عّظمته نية ) أعود فأقول إن الذي حدث في الانتخابات التشريعية من تزوير وبلطجة وقتل نحن مشتركون في حدوثه وتسببه ، لأننا نعلم أن الحكومات السلطوية سوف تواجهنا بتلك الطرق الغيرشرعية فكان علنيا التنبيه وإبلاغ الرأي العام الدولي من فترة حتى تتم عمل ورقة خطط لا يضيع فيها قتلى .
أعود لبداية الحديث فلقد حدث خلل بداخل كل فرد فينا يجب علينا تداركه قبل أن نغرق في دوامات الحسابات الدنيوية وقبل أن تقع الفأس في الرأس ونبحث بعد ذلك عن كبش فداء لتلك الأحداث . ونفاجأ بعدها أن الجميع عليه الوزر ويجب أن يحاسب على هذا الخطأ الذي وقع .
إن ما نحن فيه الآن ليس بمأزق .. لأن المأزق أمر طارئ قد يتعرض له القوي والضعيف ، الجاهل والعالم ، المستقيم والمنحرف ، وكل على قدر طاقته في التخلص من المأذق الذي تعرض له . إن ما نحن فيه وللأسف تستطيع أن تلمسه بقلبك قبل يدك وأنت وأنا أعلم به من غيرنا .
إن ما نحن فيه واقع محزن ، ترسب منذ أجيال حتى أحاطت به تراكمات ومصائب ، قد تعجز عن حله الآن لأننا يلزمنا عشرات السنين حتى نخرج من هذا المأزق إذا أردنا ذلك..
كل ما يلزمنا من علاج لكي يكتمل عماد الصلاح.. أن نعود إلى الشريعة الصالحة المستقيمة مع الانفتاح على العالم بشتى مناحيه ..هنا فقط أجزم أننا سنرث الأرض كما قال الله (إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) . سورة الأنبياء الآية 105 .

سكتناله دخل بحماره


بعد التزوير والبلطجة والقتل والبطالة والفقر والجهل والتخلف فاضل ابه الحكومة لسه ماعملتهوش ..فوق بقى وفك حبل المشنقه

ابن عز

يا ترى مين فيهم اللي غلطان .. النائب اللي مخلي إنسان يبقى وظيفته يمسكله جزمته ويوطي يلبسهاله .. ولا الإنسان اللي قرر إن ده مش بيتعارض مع كرامته وإنسانيته .. سر من أسرار الفساد في البلد إننا بنخلي أي حد معاه سلطة أو مسؤول يحس إنه فوق الحساب وإن كلنا في خدمته .. يا ريت نؤمن بمبدأ المساواةمصدر الصور: جريدة الفجر