أشقاء ينهون حياة شقيقتهم بعد إسلامها.. وبالفيديو الزوج يروى الحادث قبل وفاته

القت أجهزة الأمن بأكتوبر القبض على 3 أشقاء لاتهامهم بقتل شقيقتهم وزوجها ونجلها 5 سنوات وإصابة نجلتها.. وكشفت تحريات المباحث والتحقيقات عن أن الضحية أشهرت إسلامها منذ 7 سنوات.. الأمر الذى أثار استياء أسرتها فقرروا الانتقام منها، رغم ترددهم عليها وزيارتها طوال السنوات الماضية. تلقى اللواء عمر الفرماوى مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن 6 أكتوبر إخطارا من شرطة النجدة بوجود حادث قتل، بناحية برك الخيام دائرة مركز شرطة كرداسة. وقد انتقل إلى مكان الواقعة العميد جمال عبد البارى مدير المباحث.. وعثر على جثة القتيلة سلوى عادل عطا (33 سنة) ربة منزل ونجلها محمود خالد إبراهيم 5 سنوات وزوجها خالد إبراهيم 48 سنة عقيد متقاعد، كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى بولاق الدكرور، عقب وصوله إليها مصابا بإصابات خطيرة. كما تبينت إصابة نجلتها ندى خالد (6 سنوات) بسحجات حول الرقبة. تبين من تحريات المباحث أن المجنى عليها تزوجت منذ 7 سنوات وأشهرت إسلامها بتاريخ 15 / 3 / 2005 بمشيخة الأزهر.. الأمر الذى أثار استياء أسرتها فقرروا الانتقام منها، مع أنهم كانوا يترددون عليها. وأضافت التحريات أن ليلة الحادث حضر شقيقها عيسى عادل (28 سنة) عامل، وتناول العشاء معهم وعقب استغراقهم فى النوم، قام بتسهيل دخول شقيقيها يوسف ( 26 سنة سائق ) ورأفت (35 سنة عامل )، ثم قاموا بالتعدى عليهم جميعا بأسلحة بيضاء. وأثناء ذلك تمكن الجيران من ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، انتقاما من شقيقتهم لإشهارها إسلامها.. وقد تحرر محضر بالواقعة وجارٍ العرض على النيابة. وقبيل وفاته، اعترف المجنى عليه بأنه يعمل بمنطقة الرحاب فى إحدى شركات الأمن وأنه كان قد تزوج من سلمى عادل 33 سنة، التى أشهرت إسلامها فى 5 مارس 2005 وغادر منطقة أسيوط وحصل على شقة فى 23 شاعر محمد هارون ببولاق الدكرور وأنجب من زوجته ولدا يدعى محمود 5 سنوات وبنتا اسمها ندى 6 سنوات. فى ليلة الحادث، عاد إلى المنزل بعد أن اتصل به مؤمن 22 سنة، شقيق زوجته وأخبرة بأنه ينتظره فى المنزل وظل ساهرا حتى الصباح. وفى الساعة الخامسة فجرا فؤجئ بأشخاص يطرقون على الباب، فتردد فى الفتح والاستجابة لهم، لكن فوجئ بالمتهم مؤمن شقيق زوجته يقول له: "افتح أنا راجل أهو معاك فى البيت". ويكمل المجنى عليه قائلا: ذهبت إلى المطبخ وأحضرت سكينا، حتى أستطيع الدفاع عن نفسى بعد أن انتابنى القلق، وكانت زوجتى تقف على يسارى بينما ظل المتهم مؤمن خلفى، وفور أن قمت بفتح الباب صرخت زوجتى: "هو انتوا.. هو انتوا" وهرولت إلى غرفة نومها، وتوجه وراءها شقيقها الأكبر، المتهم الثانى هانى بينما وجه المتهم الثالث رأفت، لكمة فى وجهى وانهال علي بالطعنات وقام مؤمن بسحب السكين الذى كنت أخفيه وراء ظهرى، وسدد إلى طعنة جعلتنى أفقد السيطرة على نفسى. وحاولت النهوض أكثر من مرة ، لكن الدم الذى بدأ ينزف من جسدى بغزارة أفقدنى القدرة على الحركة. فى ذلك الوقت، كان شقيق زوجتى قد تخلص منها، وقام بإحضار "طرحة" ولفها حول رقبة نجلى محمود، وظل ضاغطا عليها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.. وتوجه عدد من الجيران إلى مكان الحادث، وتمكنوا من الإمساك بالمتهمين الثلاثة. وأرجع المجنى عليه سبب الحادث، إلى اشهار زوجته إسلامها والزواج منه، وأن المتهمين كانوا على عداوة مع أختهم، منذ إشهار إسلامها.



ليست هناك تعليقات: