فور وصوله إلى سجن المزرعة بليمان طرة قال الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، لإدارة السجن إنه لا يريد أن يظل في السجن، لأنه لا يريد أن يرى وجه "أي واحد من شلة الكبار المحبوسين هنا"، خصوصا جمال مبارك وأحمد عز. وقالت بوابة الاهرام، ان ضباط السجن سأل سرور عن سبب عدم رغبته في رؤية جمال وعز خصيصا، قال بانفعال: "هما دول اللي ضيعونا وخربوها، وخلوها وقعت على دماغنا، بتصرفاتهم الصبيانية وعدم وعيهم السياسي وجشعهم واستفزازهم للناس، لحد ما انفجر الشعب في وش النظام كله وخدنا بذنبهم". وطلب سرور من إدارة السجن أن ترحله إلى المستشفى ليقضي فترة الحبس الاحتياطي بها، لأن صحته لا تتحمل جو السجن ولا تتحمل رؤية الموجودين بداخله، إلا أن إدارة السجن رفضت لأنه لا يوجد قرار قضائي بذلك، ولابد أن ينفذ الحبس بزنزانته في السجن، وإذا تم الكشف الطبي عليه وتبين ضرورة نقله للمستشفى سيحدث بعد استئذان النيابة. أشرف على عملية نقل سرور من جهاز الكسب غير المشروع بلاظوغلي إلى سجن طرة قوة من مديرية أمن القاهرة برئاسة العميد ناصر الشيخ، وبمشاركة المقدم محمود سنبل، والنقيب محمود هاني.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق