وهتف السوريون: زنقة زنقة دار دار بدنا نشيلك يا..بشااار


أول شهداء جمعة الاصرار سقط قبل قليل في دير الزور وهو علي العجيل الذي استشهد وهو يدافع عن المسجد لمنع دخول القوات الامنية وانتهاك حرمة المسجد وذلك اثر اشتباكات وقعت قبل الصلاة بقرية محيميدة (ديرالزور) مسقط راس الشيخ نواف الراغب البشير شيخ البقارة وذلك على خلفية منع المصليين من الدخول الى المسجد لاداء صلاة الجمعة وفي دمشق خرجت مظاهرة من مسجد شمسي باشا في منطقة أسد الدين بقلب دمشق بعد صلاة الجمعة و كان فيها عرب وأكراد ينادون واحد واحد واحد الشعب السوري واحد ثم جاءت انباء عن اطلاق نار في مسجد السلام ببرزة وعن انضمام النازحين من اهالي الجولان لمساندة اهل برزة ضد الامن . أما اهل الللاذقية الذين جوبهوا بالرصاص في حي الصليبة فكان هتافهم اعلى واكثر دقة وهو : زنقة زنقة دار دار منا نشيلك يا بشار وقرب دمشق كان اهالي دوما يتجهون الى حرستا للانضمام الى اهلها والامن يفقد السيطرة وينسحب من مواقعه امام كثافة المتظاهرين واصرارهم وفي درعا اعلن عن وصول حشود من جميع قرى حوران الى مدينة درعا والجميع يهتف بارواح الشهداء ... والحرية لجميع المعتقلين . و الشعب يريد إسقاط النظام .. وفك الحصار عن مدينة درعا ... والأعداد أكثر من مئة و خمسين الف حتى هذه اللحظة حسب التقديرات المحلية ومن عين العرب قال شاهد عيان ان البلدة مولعة وطالعة عن بكرة ابيها .. والامن منع القرى المجاورة من الدخول اليها وهم يهتفون اكراد وعرب ايد وحدة وطلب المتظاهرون من مدينة منبج والباب وجرابلس الالتحاق بالثورة كي نخفف من الضغط عن عين العرب المعروفة باسم (كوباني) وكان شعار التظاهرة في القامشلي والدرباسية وعامودا: من قامشلي لبانياس الشعب السوري مابينداس وسارت المظاهرة في شارع منير حبيب الشارع الواصل بين طريق الحسكة و طريق عامودا القريب من مشفى بنك الدم واعداد المتظاهرين وصلت الان الى اكثر من 3000 شخص ورفع المتظاهرون شعار اسقاط النظام والى هذه الساعة ما يزال الامن يحاول تفريق المتظاهرين بالقوه في حماة أما في حمص فقد انطلقت عدة مظاهرات اكبرها وسط المدينة كما ثارت قرى حمص كتلبيسة وكفر لاها وغيرهما وقد انضمت حلب للمرة الاولى الى التظاهرت فخرجت مظاهرات من منطقة الهلك والشيخ مقصود وسيف الدولة وذكر ناشطون حقوقيون ان تظاهرات للمطالبة بالحرية وتدعو الى الوحدة الوطنية جرت في عدد من المدن السورية اليوم الجمعة بدون تدخل من قوات الامن. واكد الناشط الحقوقي حسن برو لوكالة فرانس برس ان "اكثر من خمسة الاف شخص خرجوا للتظاهر في القامشلي (680 شمال غرب دمشق) وساروا من جامع قاسمو باتجاه دوار التمثال في جنوب المدينة وهم يحملون اعلاما سورية ولافتات". واشار الى ان اللافتات كتب عليها "لاكردية لا عربية بدنا وحدة وطنية" و"من القامشلي لحوران الشعب السوري ما بينهان". كما رددوا هتافات تنادي بالحرية والتضامن مع بانياس ودرعا. واضاف برو ان "اكثر من الفي شخص تظاهروا في كل من ناحية عامودا والدرباسية التابعتين للحسكة". كما اشار الى "تظاهرة قام بها نحو 300 شخص في رأس العين (80 كلم شمال الحسكة) انطلقت من جامع الاسد باتجاه الدرباسية". واوضح برو ان قوات الامن لم تتدخل لتفريق المظاهرات التي تفرقت من تلقاء نفسها. وفي دمشق، قال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي للوكالة ان "عشرات الاشخاص تجمعوا امام جامع في برزة عند انتهاء الصلاة". واشار الى "اشتباك بين الشرطة والمتظاهرين قام على اثره المتظاهرون بالقاء الحجارة على الشرطة". وفي حمص (مركز)، افاد الناشط الحقوقي نجاتي طيارة لوكالة فرانس برس ان "نحو اربعة الاف شاركوا في التظاهرة بعد صلاة الجمعة وهم يهتفون "حرية حرية" واضاف طيارة ان "قوات الامن تدخلت بعد نحو ساعة من اندلاع التظاهرة وفرقت المتظاهرين بالهراوات". وفي مدينة بانياس الساحلية (280 شمال غرب دمشق) التي شهدت اياما دامية مؤخرا، ذكر ناشط حقوقي ان "نحو 1500 شخص تجمعوا امام جامع ابو بكر بعد ان اقاموا صلاة الغائب على ارواح "شهداء" الاسبوع الماضي". واضاف الناشط ان المشاركين كانوا يهتفون "حرية سلمية" و"بالروح بالدم نفديك يا شهيد". وفي اللاذقية، تجمع "نحو الف شخص في ساحة اوغاريت في مركز المدينة للمطالبة باطلاق الحريات" بحسب ناشط حقوقي هناك. وتأتي هذه التظاهرة غداة الاعلان عن تشكيل حكومة جديدة في سوريا كلفت تنفيذ برنامج الاصلاحات المعلن لتهدئة موجة التظاهرات غير المسبوقة. كما اعلن ان الرئيس السوري بشار الاسد قرر الافراج عن جميع الموقوفين على خلفية الاحداث "ممن لم يرتكبوا اعمالا اجرامية بحق الوطن والمواطن". هذا وقد أعلنت منظمة العفو الدولية امس أن مائتي شخص على الأقل قتلوا منذ بداية حركة الاحتجاج أغلبهم بأيدي قوات الأمن أو شرطيين بزي مدني. و قالت هيومن رايتس ووتش في بيان لها إن محامين وناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان وصحفيين دعموا أو شاركوا في المظاهرات ضد النظام، تم توقيفهم. وأوضحت المنظمة أن اتهاماتها تستند إلى شهادات 19 شخصا، أوقفتهم المخابرات في دمشق ودرعا ودوما والتل وحمص وبانياس، مؤكدة أن حصلت على فيديو يصور سجناء أفرج عنهم في درعا "يحملون آثار تعذيب على أجسادهم". وأضافت هيومن رايتس ووتش أن "كافة المعتقلين باستثناء اثنين، أكدوا أنهم تعرضوا للضرب أثناء توقيفهم وخلال فترة اعتقالهم، وأنهم شاهدوا عشرات المعتقلين يضربون أو سمعوا صراخ أشخاص يُضربون". المعتقلون قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب بأجهزة صدم كهربائي وكابلات وسياط (الجزيرة) الصدم الكهربائي وتعرض المعتقلون -وفق إفاداتهم- للتعذيب "بأجهزة صدم كهربائي وكابلات وسياط" كما احتجزوا في زنازين مكتظة وتم حرمانهم من النوم والغذاء والماء. وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن 17 من المعتقلين الـ19 الذين أجرت مقابلات معهم قالوا إن ضباط المخابرات ضربوهم خلال توقيفهم واعتقالهم، وذكروا أنهم رأوا عشرات المعتقلين الآخرين أو سمعوا صراخ أشخاص يتعرضون للضرب. كما صرح المعتقلون الـ19 بأنهم أجبروا على التوقيع على اعترافات لم يسمح لهم بقراءتها، وعلى التهديد بعدم المشاركة في أية احتجاجات بالمستقبل. في ذات السياق، بث موقع شام السوري المعارض ما قال إنها عناصر أمنية وهي تقوم بركل واستفزاز متظاهرين تم اعتقالهم في مدينة البيضاء قرب مدينة بانياس الساحلية الثلاثاء الماضي. ومن واشنطن دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، جون كيري، الرئيس السوري إلى انتهاز الفرصة لفتح نقاش حقيقي لمخاطبة تطلعات الشعب، لافتاً إلى ضرورة وقف الحكومة الفوري لاستخدام العنف ضد شعبها والنظر في مخاوفه. وقال المسؤول الأميركي في بيان له إنه ينبغي أن يحرص الرئيس السوري بشار الأسد على أن يمتنع جيشه وشرطته عن استعمال العنف ضد المتظاهرين. وطالب كيري الأسد بالتأكيد على أن شرطته وقواته العسكرية تمتنع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين سلميا مضيفا أنه من غير الممكن تحقيق تطلعات الشعب ما لم توقف حكومة الأسد فورًا استخدام العنف ضد مواطنيها، وتبدأ في النظر بهواجسهم.

ليست هناك تعليقات: