خمسة اشهرعلى ميلاد ثورة 25 يناير (يوم الغضب) ماذا قدمنا لها؟
بقلم:ياسر حسن
اليوم تُكمل ثورة الغضب شهرها الخامس والتى إنطلقت مباركة تدعوا الناس كى يثوروا فى وجه الطغيان الكامن على روح مصر منذ مايقرب من ثلاثين عاماً.ذاقت فيها مصر اسوء عصور القيد والسجن والكراهية.
· خمسة اشهر على ميلاد الثورة وهى التى اعطت لنا ما نستحق وضحت لنا بكل حبيب وقريب وعزيز علينا، وإن كان فراقهم صعب لكن لن تنساهم مصر التى خلدتهم فى ذكراها مدى التاريخ
·
· خمسة أشهر على ميلاد الثورة البيضاء والتى لوثها زبانية مبارك بالدماء التى فاحت من أجساد الاطهار وضخبت ارض مصر
·
· خمسة اشهر على ميلاد الثورة والتى ظلت تنادى فينا بشعارات كنا نظنها (إنشئ) حتى تحققت وعادت إلينا بالبسمة الحزينة التى كست ربوع مصر فى 18 يوماً من الإبداع الثورى
·
· خمسة أشهر على ميلاد الثورة التى أنجبت لنا جيلاً جديداً كنا نهزأ به ونصفه بساقطى البنطال وكسالى المجتمع فاضحوا أصحابها وروادها والمتحدثين بإسمها
·
· خمسة اشهر على ميلاد الثورة المجيدة والتى فاقت الثورة الفرنسية فى حجمها ومجدها وصولجانها وباتت نموذجاً يحتذى به فى ثورات العالم الأن، فإذا ذكرت ثورة 25 يناير فى الغرب ذكر معها التضحية والفداء وحب الوطن وعدم قدرتهم على قهر المصرى
· خمسة أشهر على ميلاد الثورة والتى لم تكتمل بعد ، لأنها مازال جنينها لم يكتمل ولم تبلغ وقت ولادتها بعد
· خمسة أشهر على ميلاد الثورة التى فجرت طاقات الشباب بعد أن كانت مهدرة والتى يجب على المجتمع افستفادة منها ومواكبتها
· خمسة أشهر على ميلاد الثورة ولكن هل هذا ما تمنيناه فقط أن نذهب بطاغية ولا نكمل المسير، هلى وقفنا بعد أن ضحينا بكل حبيب ، هل قررنا بيعهم فى سوق الرخيص ولا نكمل السير على دربهم وهم قالوا لنا مصر مانة من بعدنا.
· خمسة أشهر ومازال يعبث بمصر فوضويتها ومجرميها ومخربيها وذيول الحزب المحظور يعبث بالوطن،أعتقد أن ستجيب وماذا نفعل ؟ وما هدفنا فى المرحلة القادمة؟ وما حيلتنا؟
· إن إلاجابة على تلك التساؤلات لا تنبعث منى ،بل من كل مصرى يتقى الله ويريد ان تمر مصر من مرحلة المضاج تلك إلى مرحلة البذور الصالحة والتى لاترضى لمصر أبداً أن تكون مثل ليبيا أو سوريا أو اليمن فك الله اسرهم من الظالمين.
مرحلتك هى الصعب
مرحلتك القادمة هى أن تبدأ بنفسك تغير( سلوكك وأدائك وتقرر أن تكون البادئ فى كل صالح ولا تنظر ممن حولك يعبثون فتفعل مثلهم)
· مرحلتك أن تقف صفاً واحداً خلف نداءات السلام مع من يريدون البشرى والخير لمصر ولكل حرية الإختيار ولكن فكر قليلاً من يريد الخير لمصر ومن يريد الشر لها
· مرحتلك تنبثق من مستقبلك بعد هذا أين أنت من الإعراب بعد أن قامت الثورة وما دورك الحيوى فيها الرئيسى ، أكل ما تريد عملاً مثبتاً ومسكناً فسيحاً وسيارة تركبها! فكر فى الأمر إن مستقبلك أكبر من ذلك ( اليابان مثلاً) تجعل الناشئ فيها له هدف عندما يكون فى العاشرة ثم يكبر الهدف بعد أن يكمل الخامسة عشراً ثم يكبر الهدف عندما يكون فى العشرين من عمره، وقتها يذهب غلى رئيس بلدته ومعه إختراعاً جديداً خرج من بين يديه ومن تفكيره كتب على إختراعه (صنع فى اليابان) والكلام واضح.
· مرحتلك بيدك لا بيد عمرو، عندما تفرغ من جوع المعدة وتتجه نحو جوع العلم والعمل وقتها تتأكد أنك فى الطريق الصحيح الذى من أجله قامت الثورة
· خمسة أشهر على ميلاد ثورتنا ،لا اقول ثورة زيد أو عبيد ، إنما الثورة ثورة مصريين ضحوا من أجلها وكانوا على قلب رجل واحد ، فهنيئاً لنا ثورتنا وقد اوقدنا خمسة شمعات نستضيئ بورها ، وجمعنا خمسة زهرات نشتم ريحها العطار الوردى والذى سوقى من ماء النيل وزرع على ارض الكنانة وسنرويها بماء عاطر بعد أن سقيت من قبل بدماء طاهرة
بقلم:ياسر حسن
اليوم تُكمل ثورة الغضب شهرها الخامس والتى إنطلقت مباركة تدعوا الناس كى يثوروا فى وجه الطغيان الكامن على روح مصر منذ مايقرب من ثلاثين عاماً.ذاقت فيها مصر اسوء عصور القيد والسجن والكراهية.
· خمسة اشهر على ميلاد الثورة وهى التى اعطت لنا ما نستحق وضحت لنا بكل حبيب وقريب وعزيز علينا، وإن كان فراقهم صعب لكن لن تنساهم مصر التى خلدتهم فى ذكراها مدى التاريخ
·
· خمسة أشهر على ميلاد الثورة البيضاء والتى لوثها زبانية مبارك بالدماء التى فاحت من أجساد الاطهار وضخبت ارض مصر
·
· خمسة اشهر على ميلاد الثورة والتى ظلت تنادى فينا بشعارات كنا نظنها (إنشئ) حتى تحققت وعادت إلينا بالبسمة الحزينة التى كست ربوع مصر فى 18 يوماً من الإبداع الثورى
·
· خمسة أشهر على ميلاد الثورة التى أنجبت لنا جيلاً جديداً كنا نهزأ به ونصفه بساقطى البنطال وكسالى المجتمع فاضحوا أصحابها وروادها والمتحدثين بإسمها
·
· خمسة اشهر على ميلاد الثورة المجيدة والتى فاقت الثورة الفرنسية فى حجمها ومجدها وصولجانها وباتت نموذجاً يحتذى به فى ثورات العالم الأن، فإذا ذكرت ثورة 25 يناير فى الغرب ذكر معها التضحية والفداء وحب الوطن وعدم قدرتهم على قهر المصرى
· خمسة أشهر على ميلاد الثورة والتى لم تكتمل بعد ، لأنها مازال جنينها لم يكتمل ولم تبلغ وقت ولادتها بعد
· خمسة أشهر على ميلاد الثورة التى فجرت طاقات الشباب بعد أن كانت مهدرة والتى يجب على المجتمع افستفادة منها ومواكبتها
· خمسة أشهر على ميلاد الثورة ولكن هل هذا ما تمنيناه فقط أن نذهب بطاغية ولا نكمل المسير، هلى وقفنا بعد أن ضحينا بكل حبيب ، هل قررنا بيعهم فى سوق الرخيص ولا نكمل السير على دربهم وهم قالوا لنا مصر مانة من بعدنا.
· خمسة أشهر ومازال يعبث بمصر فوضويتها ومجرميها ومخربيها وذيول الحزب المحظور يعبث بالوطن،أعتقد أن ستجيب وماذا نفعل ؟ وما هدفنا فى المرحلة القادمة؟ وما حيلتنا؟
· إن إلاجابة على تلك التساؤلات لا تنبعث منى ،بل من كل مصرى يتقى الله ويريد ان تمر مصر من مرحلة المضاج تلك إلى مرحلة البذور الصالحة والتى لاترضى لمصر أبداً أن تكون مثل ليبيا أو سوريا أو اليمن فك الله اسرهم من الظالمين.
مرحلتك هى الصعب
مرحلتك القادمة هى أن تبدأ بنفسك تغير( سلوكك وأدائك وتقرر أن تكون البادئ فى كل صالح ولا تنظر ممن حولك يعبثون فتفعل مثلهم)
· مرحلتك أن تقف صفاً واحداً خلف نداءات السلام مع من يريدون البشرى والخير لمصر ولكل حرية الإختيار ولكن فكر قليلاً من يريد الخير لمصر ومن يريد الشر لها
· مرحتلك تنبثق من مستقبلك بعد هذا أين أنت من الإعراب بعد أن قامت الثورة وما دورك الحيوى فيها الرئيسى ، أكل ما تريد عملاً مثبتاً ومسكناً فسيحاً وسيارة تركبها! فكر فى الأمر إن مستقبلك أكبر من ذلك ( اليابان مثلاً) تجعل الناشئ فيها له هدف عندما يكون فى العاشرة ثم يكبر الهدف بعد أن يكمل الخامسة عشراً ثم يكبر الهدف عندما يكون فى العشرين من عمره، وقتها يذهب غلى رئيس بلدته ومعه إختراعاً جديداً خرج من بين يديه ومن تفكيره كتب على إختراعه (صنع فى اليابان) والكلام واضح.
· مرحتلك بيدك لا بيد عمرو، عندما تفرغ من جوع المعدة وتتجه نحو جوع العلم والعمل وقتها تتأكد أنك فى الطريق الصحيح الذى من أجله قامت الثورة
· خمسة أشهر على ميلاد ثورتنا ،لا اقول ثورة زيد أو عبيد ، إنما الثورة ثورة مصريين ضحوا من أجلها وكانوا على قلب رجل واحد ، فهنيئاً لنا ثورتنا وقد اوقدنا خمسة شمعات نستضيئ بورها ، وجمعنا خمسة زهرات نشتم ريحها العطار الوردى والذى سوقى من ماء النيل وزرع على ارض الكنانة وسنرويها بماء عاطر بعد أن سقيت من قبل بدماء طاهرة
المشاركات
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق