بن لادن مات قتلا برصاصة في الصدر واخرى في الراس فوق عينه اليسرى وكان يحمل مبلغا من المال مخاطا بملابسه




كشفت وسائل الاعلام الامريكية نقلا عن مصادر مطلعة النقاب عن ان ابن لادن قتل برصاصتين واحدة وجهت الى صدره والثانية الى راسه فوق العين اليسرى واضافت ان بن لادن لم يكن مسلحا ولكنه قام بحركات سريعة متنقلا من ناحية الى اخرى في الغرفة عند اقتحامها مما اعتبر نوعا من المقاومة فتم قتله خاصة وان زوجته التي كانت معه في الغرفة اندفعت بقوة باتجاه احد المهاجمين ونفى المسئولون الامريكيون المعلومات الاولية التي قالت انه احتمى بزوجته
و قال مسؤولون استخباراتيون أمريكيون كبار إن ابن لادن كان يحمل مبلغاً من المال ورقمي هاتف تمت خياطتهما في ثيابه عندما باغتته قوة الكوماندوز وهما دليلان على أنه كان مستعداً للفرار حال إشعاره بذلك . ونقل موقع “بوليتيكو” الأمريكي عن ثلاثة مصادر شاركوا في جلسة استماع سرية في الكونغرس، إن مسؤولين كباراً في أجهزة الاستخبارات بينهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” ليون بانيتا، أبلغوا أعضاء الكونغرس أنه تم العثور على مبلغ 500 يورو أي حوالي 740 دولارا مع اسامة بن لادن عند قتله إضافة إلى رقمي هاتف خيطا في ثيابه . ورداً على سؤال عن سبب عدم وجود عدد كبير من الحرس حول ابن لادن في منزله الفخم نوعاً ما في بلدة عسكرية قرب إسلام آباد، أجاب بانيتا ان ابن لادن كان يعتقد ان “شبكته كانت قوية بما يكفي لتحذيره مسبقاً” من أي هجوم ضده .وقالت المصادر إن دليل وجود مبلغ نقدي من المال بحوزة ابن لادن لحظة قتله ووجود أرقام هاتف معه، يدعم الاعتقاد بأنه كان يستعد للفرار فور تحذيره من هجوم وشيك .وهذا الرأي أيضاً يدعم ما كشفه البيت الأبيض عن أن ابن لادن لم يكن مسلحاً حين قتل الأحد
على صعيد اخراعتقلت الشرطة في باكستان، أمس الأربعاء، الشخص الذي قام ببناء المنزل الذي قتل فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فجر الإثنين بمدينة أبوت أباد شمال غربي البلاد .وتقوم الشرطة باستجواب جول ماداه بخصوص التحصينات غير الاعتيادية للمبنى المكون من ثلاثة طوابق التي تضمنت أسواراً ارتفاعها ستة أمتار تعلوها أسلاك شائكة . وقال مسؤول في الشرطة اشترط عدم الافصاح عن هويته: “نحاول تحديد ما إذا كان المجمع السكني قد بني خصيصاً كمخبأ للقاعدة أم أن القاعدة استأجرته بشكل عشوائي” .وتشير التحريات الأولية إلى أن المنزل الذي يقع بالكاد على بعد 100 متر من أكاديمية عسكرية، مملوك لأحد سكان إقليم خيبر بختونخوا يدعى أرشاد خان . وقال المسؤول نبحث أيضاً عن أرشاد خان، ولكنه لايزال هارباً، مشيراً إلى أن خان طلب من ماداه عام 2005 بناء المنزل
ووفقا لمصادر مطلعة فان بن لادن لم يكن محاطاً بحراس مدججين بالسلاح أو مجاهدين، بل كان يعتمد على شخصين باكستانيين بينهم رسوله المخلص، والاثنان قتلا في العملية الأمريكية على المجمّع حيث كان يختبئ .ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول في الشرطة الباكستانية أن الرجلين يعرفان بأرشاد خان وطارق خان، وأن اسم الشخص الأول ليس حقيقياً وأنه يحمل بطاقة هوية مزوّرة، إلاّ أن مسؤولين أمريكيين قالوا إنهما شقيقان، فيما قال أحد جيرانهما في مجمّع آبوت أباد إنهما أولاد عم . وقالت إن الرجلين من البشتون من شارسادا في المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية المتاخمة لأفغانستان، وإنهما انتقلا إلى آبوت أباد قبل سبع سنوات ولم يتّضح كيف تعرفا إلى ابن لادن، وما إذا كانا معروفين للجيش الباكستاني أو أجهزة الاستخبارات
وقال السكان في الجوار إن مالكي المنزل كانا جارين مثاليين لم يسببا أي متاعب لأحد، وكانا يحييان الناس بلطف في الشارع ويتنزهان مع أطفالهما حول المنزل . وكانا كريمين إذ كانا يدفعان للعمال في منزلهما نحو دولارين ونصف الدولار يومياً، أي ضعف الأجر اليومي في باكستان، وقدما تبرعات لبناء مسجد في الحي . وقدم الرجلان تفسيرين مختلفين لثروتهما، فقالا مرة إنهما يملكان فندقاً في دولة خليجية يديره عمهما، ومرة إنهما يعملان في الصرافة، والرجلان في عقدهما الثالث ومتزوجان ولديهما أطفال صغار (أرشاد لديه ثلاثة وطارق أربعة)، ولكن مسؤولين أمنيين باكستانيين قالوا إنه بعد العملية أخرج الجيش الباكستاني 9 أطفال من المجمّع تراوح أعمارهم بين عامين و12 عاماً وثلاث نساء واحدة منهنّ عربية
ورأت الصحيفة أن هذا العدد يظهر أن امرأة وطفلين من المجموعة هم من عائلة بن لادن، وقال مسؤول أمني باكستاني إن ابنة ابن لادن أصيبت بجروح بالغة نقلت على إثرها إلى المستشفى، فيما قال مسؤولون أمريكيون إن زوجته هي التي أصيبت .وقالت نساء يعشن في الجوار، إن النساء في المنزل، حيث أقام بن لادن، لم يكنّ اجتماعيات، ولم تزرن منازل أخرى، ولم تدعون واحدة إلى منزله

ليست هناك تعليقات: