الفديو ( السوري ) الذي هز مشاعر الامريكيين والمكالمة التي قصفت النظام السوري .... قبل ساعات من جمعة الحرائر



هز مشهد فديو لامرأة سورية قتيلة مع ولدها او زوجها سقطا في الشارع العام بينما كانا يركبان دراجة نارية في مدينة درعا ... هز المشهد الذي صور من قبل شباب سوريين المشاهد الامريكي بعد ان بثته بالصوت والصورة والتعليق محطة سي ان ان في البرايم تايم ( اي في عز دين نشراتها الاخبارية )... وزاد في الطين بلة مكالمة هاتفية اجرتها مع المحطة الناشطة السورية رزان زيتوني ( او زيتونة ) زوجة احد النشطاء السوريين المعتقلين ( وائل حماده ) واحدى الناشطات السوريات المعروفات والتي كرمها البرلمان الاوروبي العام الماضي وهي صاحبة الصورة التي تنشرها عرب تايمز الى جانب هذا الخبر وهي محامية سورية وعمرها 34 سنة من بين موكليها العديد من السجناء السياسيين، وهي مؤسسة المنظمة السورية لحقوق الإنسان، وممنوعة من السفر خارج البلاد. وفي الأسابيع الأخيرة، تعرضت لحملة من المضايقات من قبل قوات الأمن، مما اضطرها لمغادرة منزلها والتواري عن الأنظار منذ ذلك الحين. وحاول عناصر من جهاز الأمن إلقاء القبض على زوجها، وائل حمادة، وهو أيضا ناشط سياسي، من مكان عمله، لكنه تمكن من الفرار، غير أنه ألقي القبض على شقيق زوجها، السيد عبد الرحمن حمادة (22 عاما) في منزله، ولا يزال مختفيا حتى الآن
رزان قالت ان السلطات اعتقلت زوجها وانها هاربة وتتنقل من مكان لمكان وان السلطات تقوم بارتكاب جرائم قتل وتعتقل رهائن من اسر المطلوبين او النشطاء وانها تريد الابلاغ عن هذا مستعملة اسمها وهويتها الحقيقة حتى لا يقال انها من شهود العيان المزورين... بينما قال مذيع محطة سي ان ان ان منع نقل الجثث من الشوارع يهدف الى منع الجنازات التي تتحول الى مظاهرات
هذا التطور المثير في الاحداث السورية جاء - كما لاحظت عرب تايمز - قبل ساعات من ( جمعة الجرائر ) وهي المظاهرة التي دعا اليها نشطاء سوريون يوم الجمعة ... كما ان هذا التطور يأتي ليدعم توجها رسميا وشعبيا امريكيا يدعو الى اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد بعد استثناء بشار نفسه في السابق و حتى الان من قرارات عقابية امريكية طالت اخيه ماهر الاسد الذي يحمل مسئولية هجمات الجيش السوري على المظاهرات فضلا عن رامي مخلوف وهو رجل اعمال معروف وقريب لبشار الاسد
الادارة الامريكية تريد أن تزيد من حدة لهجتها إزاء سوريا، لكنها ليست مستعدة حتى الآن للمطالبة بتغيير النظام إدراكاً منها لخطورة مثل هذا التصريح، فيما اقترح أعضاء نافذون في الكونغرس قراراً يدعو لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد . وكررت الخارجية الأمريكية إدانتها للقمع الدموي للاحتجاجات في سوريا . وصرح المتحدث باسم الوزارة مايك تونر “نحن لا نستخدم تعبير (وحشي) غالبا” . ووصفت مستشارة للرئيس السوري بشار الأسد رد الفعل الأمريكي على الأزمة السورية بأنه “ليس سيئاً” حتى الآن، وأضافت في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأربعاء “بعد استتباب الأمن من الممكن معالجة كل شيء” .وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن قمع التظاهرات في سوريا يعد “إشارة إلى ضعف واضح” وليس على قوة، وانتقدت أيضاً التحالف بين دمشق وطهران
وقالت كلينتون للصحافيين خلال زيارة لغرونلاند “يعتقد البعض ربما أنها علامة قوة، لكن تعاطي الحاكم مع شعبه بهذه الطريقة هو في الواقع إشارة إلى ضعف واضح” .وانتقدت الوزيرة أيضاً التحالف بين دمشق وطهران . وقالت إن “الاتكال على إيران باعتبارها صديقك المفضل وحليفك الاستراتيجي الوحيد ليس سبيلاً مؤدياً” .واقترح أعضاء نافذون في الكونغرس قراراً ينص على ان الأسد فقد شرعيته بارتكابه اعمال عنف ضد شعبه . وصرح السناتور الجمهوري ماركو روبيو أن الأسد “يجب ان يستقيل منذ الآن . وإذا رفض فآمل شخصياً أن يقوم السكان والجيش بقلب نظامه” . إلا أن موقف إدارة أوباما بعيد عن هؤلاء النواب
وروى مسؤول رفيع المستوى ل”فرانس برس” أنه يتم التحضير “لفرض عقوبات إضافية” . وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته “إننا نتوخى الحذر ونتجب كل التعقيدات الممكنة . الوضع يتدهور ميدانياً ومن المهم ان نبدأ في التعبير عن آرائنا بوضوح” .وفي ما يتعلق بالمطالبة برحيل الرئيس السوري، قال الدبلوماسي “لم نصل إلى هذه المرحلة بعد . إنه قرار خطير والأمر لا يقوم فقط على التفوه بالكلمات بل تحمل عواقبها”، كما تريد واشنطن أن يندرج موقفها ضمن “الأسرة الدولية”، “لأننا لا نريد أن نكون الوحيدين الذين يدلون بتصريحات مماثلة”، بحسب الدبلوماسي . واعتبرت المحللة منى يعقوبيان على موقع مجلس العلاقات الخارجية أن الإدارة “تتفهم تعقيدات” الوضع في سوريا .وتستبعد يعقوبيان حصول السيناريو نفسه في سوريا كما في ليبيا حيث دعت واشنطن إلى رحيل النظام قبل شن ضربات عسكرية . واعتبرت آن ماري سلوتر التي شغلت حتى مطلع العام منصب مستشارة مقربة من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون “لسنا في وضع يخولنا اللجوء إلى القوة” . وصرحت أمام مجلس العلاقات الخارجية أن الوضع في سوريا مؤسف لأنه يبدو أن الحكومة ستظل تفلت من العقاب لممارستها الوحشية نفسها كما قبل عشرين عاماً
وكانت قوات الأمن السورية قد قامت بحملة اعتقالات في عدة مدن عدة سورية، فيما يعزز الجيش سيطرته على معاقل الاحتجاج . وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان “إن الأجهزة الأمنية شنت حملة اعتقالات واسعة في مدن عدة طالت معارضين ونشطاء ومتظاهرين” . وقال مركز حقوقي إن عدد من اعتقلتهم الأجهزة الأمنية خلال الأسابيع الماضية يقدر بتسعة آلاف معتقل حتى الآن . يأتي ذلك عشية دعوة للتظاهر في “جمعة حرائر سوريا” دعت لها صفحة “الثورة السورية 2011” على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في كل سوريا
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية “فرانس برس” عن “شاهد عيان” قوله “إن بانياس خالية من المارة حيث يتعرض الأشخاص الذين يخاطرون بالخروج من منازلهم إلى الاعتقال”، لافتاً إلى “حملة اعتقالات جرت اليوم في حي راس النبع” . وأشار إلى أن “الجيش دخل الحي في البدء لكي يؤمن حماية لأجهزة الأمن الذين تبعوه من أجل القيام باعتقالات”، مضيفاً “أن الجيش أقام حواجز عند مفارق الأحياء”، كما سمع دوي إطلاق أعيرة نارية، بحسب “الشاهد” .من جهته أفاد عمار القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في اتصال هاتفي مع “فرانس برس”، أن المعضمية (ريف دمشق)، “المدينة التي تحاصرها الدبابات، شهدت حملة اعتقالات واسعة طالت عائلات بأكملها” . ونقل عن “شهود عيان” “أن المئات تم اعتقالهم”، مشيراً إلى أن بحوزته “لائحة باسم نحو 300 معتقل طالت معارضين وموالين” . وأشار إلى أن “السلطات اضطرت إلى استخدام المدارس الموجودة في المدينة لإيواء المعتقلين كما أحكمت السيطرة على الجوامع التي حولتها إلى مراكز لتجمع عناصر الجيش” الذي لايزال منتشراً بكثافة في المدينة . وأضاف القربي “أن حظر التجول فرض في المدينة التي تعاني من انقطاع في التيار الكهربائي والاتصالات أحياناً” . وذكر “أن قطنا (ريف دمشق) محاصرة منذ الثلاثاء بناقلات الجنود التي امتدت على الطريق العام تمهيداً لشن حملات اعتقالات”، لافتاً إلى اعتقال “نجل القيادي جورج صبرا” الذي أفرج عنه الأربعاء . ولفت القربي إلى “انتشار الدبابات على الطريق المؤدية إلى الشيخ مسكين (25 كلم شمال درعا)” جنوب البلاد” .وأوضح القربي أن أحداث بلدة الحارة، غرب منطقة درعا، أدت إلى مقتل 13 شخصاً بينهم طفل في سن الثامنة قتلوا برصاص قناصة “كانوا متمركزين على مناطق عدة منها خزان المياه الغربي والجنوبي وعلى جامع خولة بنت الأزور” . وأشار إلى المنازل “التي تعرضت للقصف أول أمس” . وأضاف أن قوات الأمن مازالت تجري عمليات تفتيش في بلدتي جاسم وإنخ

ليست هناك تعليقات: