إن أطبقوا عليك السجن فربُ (الموساد) يحميك!



إن أطبقوا عليك السجن فربُ (الموساد) يحميك!

بقلم:ياسر حسن

يا أخى دا إحنا مغفلين بشكل، الراجل تعبان وعايزين كمان تحكموه ،والله عيب أوى اللى يبعملوه المصريين دول،عزيزى مبارك لا تحزن إذا سجنوك وأطبقوا عليك بوابتها فنحن معك لن نتترك .هذا هو حال الصديق اللدود الذى حارب ضده واصبح صاحب أول ضربه جويه،وأن كنت لا أشك فأن هذا سيحدث والنداءات الطويلة والتى بح صوت الحاخامات للمنادة فى العفو عن مبارك وعائلته تدفعنا إلى التمسك بالمحاكمة والتى كنت أرجوها علنية حتى يتعظ غيره والذى سيأتى بعده.لقد كان الحوار واضحاً من قبل البهود فى المطالبة إتركوه يعيش ولا تسجنوه وقد قال عوفديا يوسف الحاخام الاكبر فى الكيان الصهيونى نحن نبذل قصارى جهدنا حتى ينجوا صديقنا من السجن.
إذا أردت أن تعرف لماذا يهتم الحاخامات بالعفو عن مبارك فإليك تلك الفظائع التى ارتكبها كما يقول احد الباحثين:

1- جعل مبارك سياسة مصر الخارجية تابعة للاستراتيجية والسياسة الأمريكية .
2- جعل سياستها الإقتصادية تابعة لتوجيهات صندوق النقد الدولى ،
3- باع ثروة مصر القومية ممثلة في القطاع العام الذي بناها الشعب بكده وعرقه على مدار عشرات السنين ، مما أدى إلى إفقار الشعب المصرى .
4- إعتمد على السلاح الأمريكى لدعم قواتنا المسلحة والمعونة العسكرية
5- عقد صفقات سلاح يتحصل على أغلب عمولاتها بموجب قرارات ً دورية لها قوة القانون بتفويضه بالتعاقد على الأسلحة التى قد تحتاجها مصر دون الرجوع الى مجلس الشعب في إجراء لا يوجد له أى مثيل فى العالم .
6- فتح أجواء مصر للسلاح الجوى الأمريكى ، وأراضيها للقوات البرية الأمريكية ، ومياهها الاقليمية للقطع البحرية الأمريكية منذ عقدين من الزمان
7- جعل التطبيع مع العدو الصهيونى من ثوابت السياسة المصرية على حساب إستقلال مصر و إرتباطها بأمتها العربية والإسلامية ، وعقد إتفاقية الكويز التى وضعت صناعة النسيج فى قبضة اليهود ، وباع الغاز الطبيعى للكيان الصهيونى ، واستمر على هذا البيع على الرغم من صدور أحكام القضاء الإداري المتوالية ببطلان هذا البيع ، وعلى الرغم من رفض الشعب المصري كله لهذا البيع ، وعقد إتفاقا لإقامة مزارع مشتركة مع إسرائيل فى سيناء ، في الوقت الذي يواصل فيه العدو الصهيونى التنكيل بالشعب الفلسطينى و إحتلال القدس وجعلها عاصمة أبدية لإسرائيل.
8- تعاون مع العدو الصهيونى لمحاصرة الشعب الفلسطينى بمحاصرة غزة بقوات مصرية بحجة منع تهريب السلاح للمقاومين ،
9- تعاون مع قوات الغزو الأمريكى لإحتلال أفغانستان من خلال التعاون الاستخبارى ومن خلال فتح الأجواء والقواعد لنقل القوات الأمريكية الى أفغانستان ، وأيضا التعاون الكامل مع أمريكا فيما يسمى بالحرب ضد الإرهاب ، فقتل تحت راية هذه الحرب العمية من قتل من مسلمي كوسوفا والبوسنة وأفغانستان وغيرها .
10- فضلا عن قيام الحكومة المصرية تحت رئاسته بلعب دور أساسي وكبير في تعذيب الإسلاميين نيابة عن أمريكا حتى أن الأخيرة كانت ترسل المعتقلين إلى مصر لتعذيبهم نيابة عنها لما لمصر من قدرة وقسوة وقوانين تستطيع بها ذلك .
11- التعاون مع قوات الغزو الأمريكى لإحتلال العراق ، بتقديم كافة التسهيلات العسكرية والإدارية لحشد القوات الأمريكية لضرب العراق وإحتلاله ، وتقديم معلومات إستخبارية كاذبة للولايات المتحدة عن إمتلاك العراق لأسلحة جرثومية ، بل وقيل بقيام إبنه جمال بتوصيل هذه المعلومات قبل غزو العراق للبيت الأبيض مباشرة . وقد كشف موقع ويكيليكس عن إتصالات يستعجل بها الرئيس المخلوع أمريكا لضرب العراق .

وهذا جانب من الجرائم الداخلية
- يتحمل مبارك بصورة مباشرة وبصفته الراعي للبلاد وحاكمها والمهيمن على شئونها المسئولية عن كافة أخطاء وأوزار وزارته ، مثل الجرائم التى أرتكبها يوسف والى فى حق الشعب المصرى على مدار ربع قرن ، و أدت الى اصابة ربع الشعب المصري بأمراض خطيرة على رأسها السرطان و الفشل الكلوى و الكبدى ، بسبب المبيدات المسرطنة والمستورد أكثرها من الكيان الصهيونى . ومثل وزير الماليته بطرس غالي الذي أرهق الشعب بالضرائب والغلاء وإرتفاع الأسعار ، ويتحمل مسئولية وزير الشئون الإدارية في التفاوت بين دخول الموظفين ورواتبهم والفجوة بين العاملين في الشركات والمهن الحرة وتدني الأجور حتى أصدرت المحكمة الإدارية بمجلس الدولة أحكامها المتعاقبة برفع هذا الحد الأدنى ، وتحمل مسئوليته قبل السلطات التنفيذية بعدم تنفيذ الأحكام مثل أحكام إرتفاع الأجور المذكورة وأحكام بطلان عقود بيع أراضي الدولة .
2- ومسئوليته عن جرائم وزير داخليته حبيب العادلي الذي فتح أبواب المعتقلات لكل المعارضين لسياسته ونكل بهم لأتفه الأسباب ، والذي شكل منذ ست سنوات - حسب وثائق بريطانية - جهازاً خاصاً يديره 22 ضابطاً، وعددا من بعض أفراد الجماعات الإسلامية التي قضت سنوات في سجون الداخلية ، وكذا عددا من تجار المخدرات وفرق الشركات الأمنية، وأعداد من المسجلين وأصحاب السوابق ، ليكون هذا الجهاز قادر على أن يكون جهاز تخريب شامل في جميع أنحاء مصر في حال تعرض النظام لأي اهتزاز..
كما كشفت المخابرات البريطانية أن هذا الوزير عن طريق رائد خبير ، بدأ منذ عام تقريبا بالإتصال بمجموعة متطرفة مصرية، لدفعها إلى ضرب كنيسة القديسيْن في الإسكندري.
وهو ماحدث فعلا ، وكشفت هذه الوثائق عن أن الغرض من تفجير الكنيسة هو :-
أ ـ الضغط الذي يمارَس على النظام من قبل الداخل المصري والخارج العربي والإسلامي لمواصلته محاصرة قطاع غزة ، لذا فإن اتهام (جيش الإسلام) الغزاوي بالقيام بالعملية يشكل نوعاً من دعوة المصريين لإتهام المسلحين في غزة بتخريب مصر لكسب نوع من الوحدة الوطنية حول النظام القائم وإيهام العالم الخارجي بأنه يحمي المسيحيين.
ب ـ إعطاء هدية لإسرائيل لمساعدتها في تغطية إضافية لفرض الحصار على القطاع تحت عنوان تحوله إلى مأوى لجماعات إرهابية .
ج ـ تأمين غطاء للنظام داخل مصر يخوله الإنتقال حينذاك من حمى تزوير الانتخابات إلى إتهام الإسلاميين بالتطرف والاعتداء على المسيحيين ، لكي يحصل النظام على شرعية غربية بنتائج الانتخابات المزورة ، وحقه في اعتقال خصومه ، كما حصل بعد الحادثة ، حيث بلغ عدد المعتقلين الإسلاميين أكثر من أربعة آلاف فرد.
ومن ناحية أخرى مسئولية هذا الوزير الكاملة عن الأحداث المؤسفة التي حدثت أثناء المظاهرات الأخيرة ، وقد وضعت موضوعا مستقلا بالقسم السياسي بالملتقى عن وثائق صادرة من ويكيليكس تثبت أن الإنفلات الأمني الذي حدث أثناء الثورة كان مخططا رهيب الأبعاد والنظام لضرب الدولة المصرية في مقتل .
3- يتحمل الغير مأسوف على رحيله المسئولية عن السياسات التى أدت إلى إفقار الشعب المصرى حتى أصبح ما يقارب نصفه يعيش تحت خط الفقر، وبما لا يجد ربعه قوت يومه ، ومعاناة شبابه وخريجيه البطالة والتسول ، بالإضافة إلى معاناة أكثر من 10 مليون شاب و شابة بسبب العنوسة لإرتفاع باءة الزواج ومؤونته .
4- في الوقت الذي حققت أسرته ثروة بالمليارات و أنشأ ابنه جمال شركات تحسب أصولها بمئات الملايين من الدولارات ، و بدأ نشاطه الاقتصادى بالمتاجرة فى ديون مصر ، إضافة إلى صفقات السلاح والعمولات التي كانت يتقاضاها من وراء هذه الصفقات ، وعلى قمة السلطة يتربع مجموعات من رجال الأعمال والوزراء وأعضاء مجالس الشعب والشورى مغرقين فى الفساد فى مختلف المجالات ونهب المليارات من المتاجرة بالأراضي وتتمتعهم بالحصانة والحماية من الرئيس المخلوع .
5- أضف إلى ما تقدم قيام الرئيس المخلوع بالإستيلاء على الحكم دون ارادة الشعب ، من خلال تزوير الاستفتاءات والإنتخابات البرلمانية ، وهو التزوير الذى أكدته أحكام القضاء .
6- والإعتداء على إستقلال السلطة القضائية بوضعها تحت رحمة وتدخلات السلطة التنفيذية من خلال وزارة العدل .
7- والإعتداء على 4 نصوص دستورية تؤكد ضرورة وجود نائب لرئيس الجمهورية ، والتصرف فى إدارة البلاد وكأنها عزبة خاصة له ولأسرته ، وعدم تعيينه لنائب على مدار ثلاثون عاما توطئة للإحتفاظ بهذا الموقع لابنه .
8- أما عن إنتهاك حقوق الانسان المصرى فحدث عن ذلك ولا حرج . فلم يشهد التاريخ المعاصر لمصر مثيلا له ، حيث دخل المعتقلات فى عهده ربع مليون مواطن صدرت بشأن غالبيتهم أحكام عديدة ببراءتهم ولم تنفذ ، وإنتشار التعذيب وإنتهاك الأعراض هو ممارسة روتينية فى الأقسام و السجون فى ظل حالة طوارئ مستديمة ، والتنكيل بالمعارضين من الأحزاب المعارضة والمستقلين والتفنن في إلصاق التهم بهم ونشر الإشاعات حولهم بالخيانة والعمالة وزجهم بالسجون ، ناهيك عن عمليات الاختطاف والإختفاء والقتل .
9- العمل بقانون الطوارئ طيلة سنوات حكمه لوأد أي رأي حر يطالب بالعدل أو الديمقراطية ، وحتى عندما زعم وزرائه وترزية القوانين بأن قانون الطواريء يطبق على الإرهاب و المخدرات فقط انتشرت المخدرات وتوسعت أراضي زراعتها وازدهرت صناعتها .
10- ولا يفوتنا حربه على الإسلام والعقيدة الاسلامية بتشويه المناهج التعليمية ، وتأميم المساجد والتضييق على ذكر الله فيها ، وشن حملة على الدعاة والأكابر منهم و وإضطهادهم وتعذيبهم وسجنهم ونفيهم من البلاد أومنعهم من وسائل الاعلام و المنابر ، وكذا ضرب ما تبقى من إستقلالية مؤسسة الأزهر ودار الافتاء وجعل القائمين عليها تابعين له ولسلطانه وحكومته ، بل و محاربة مظاهر التدين و إضطهاد المتدينيين ، ومن ناحية أخرى مضادة تشجيع الفسق والفجور فى وسائل الإعلام والشوارع والنوادي وغيرها بحجة الحرية ،
11- ثم رجال الأعمال الذين هلبوا ونهبوا ثروات البلد أمثال حسين سالم الذي هو واجهة ووكيل أعمال مبارك ، وكل ثروة وأموال حسين سالم هى فى الواقع جزء من الأموال التى نهبها حسنى مبارك من الشعب التى يوظفها له المذكور ، وذلك حسب المعلومات التي يعلمها بعض السياسيون والخبراء ، لذلك نجد أن الدولة كلها تخدم مشروعات وأعمال حسين سالم لإنها فى الحقيقة مشروعات وأعمال الرئيس السابق ، وأحمد عز ( الطبال ) القادم من الكباريهات والملاهي الليلية ليشارك في حكم أكبر دولة في تاريخ الشرق الأوسط وأكبر حضارة عرفها التاريخ حتى صرنا أضحوكة بين الأمم .
وسوزان مبارك رئيسة المئات من الجمعيات الخيرية منها الحقيقى و منها الوهمى ، والتي كان الغرض من بعضها غير خيرى بالمرة ولكن بغرض التربح والنهب والهبر ، خاصة وأنها كانت تتلقى تبرعات بالملايين سنويا تذهب الى حساباتها السرية ببنوك سويسرا ، كحصولها مثلا كل عام من الإتحاد الأوروبى على كذا مليون يورو لجمعية واحدة فقط من جمعياتها الوهمية التى لا تؤدى أى عمل حقيقى هى جمعية رعاية الأمومة و الطفولة ، وعلى سبيل المثال جمعيات سوزان لحماية الطفل ، هل علمتم أن هذه الجمعيات ساهمت في حماية أطفال الشوارع من الضياع والإغتصاب والتشرد حتى أفرخوا جيلا من الأشقياء والمفسدين في الأرض ؟
ومؤخرا كتبت صحيفة إسرائيلية هي صحيفة يديعوت أحرونوت تحت عنوان " وراء كل طاغية إمرأة قوية " عن سوزان مبارك أنه تم مسح إسمها من القائمة السوداء بعد ان كانت أقوى السيدات في الشرق الأوسط ، وقالت أن المصرين ينظرون اليها على أنها عنصر وسبب أساسي للديكتاتورية التي إستمرت لسنوات لدرجة أن البعض أطلق عليها اسم " ماري انطوانيت بلاد النيل "
12- وأخيرا وليس آخرا فكل الإختصاصات الرئيسة في البلاد تحت أمره وبقبضته وكأنه إله يعبد في الأرض ، فهو بحكم الرئيس الأعلى للقوات المسلحة ولقوات الأمن النظامية ، وهو الذي يتولى السلطة التنفيذية ، وهو الذي يبرم المعاهدات ، وهو الذي يعين رئيس مجلس الوزراء ويعفيه من منصبه ، وهو الذي يعين شيخ الأزهر ومفتي الديار ، وهو الذي يصدر لوائح الضبط .

ليست هناك تعليقات: