الأطباء حائرون: طفل أشقر من والدين أسودين
ذهل والدان من العرق الأسود في بريطانيا عند ولادة ابنهما "دانيال"، وتبين لهما انه أبيض البشرة، أشقر الشعر.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان فرانسيس تشيبانغو وزوجته أرليت صدما عند رؤية ابنهما أشقر الشعر وأبيض البشرة لدرجة تساءل فيها الأب "هل هو بالفعل ابني؟".
ولفتت إلى ان للزوجين، ابن يدعى "سيث" لديه كل الملامح الإفريقية، أنجبا الطفل الأبيض نتيجة تعديل جيني بسيط.
وقال الوالد البالغ من العمر 28 سنة وهو من مواليد الكونغو "فتحت فمي" دهشة عندما رأيت دانيال يولد في مستشفى ليسيستر الملكي.
وأضاف "ذهلت لدرجة تعذر علي الكلام وكنت ألاحظ ان الأطباء ينظرون إلى بعضهم البعض، ويفكرون انه لا يعقل أن يكون الطفل ابني".
وتابع "نظرت إلى أرليت وابتسمت لأنني أعلم انه ابني فنحن معاً منذ 3 سنوات وفكرة الخيانة معدومة وإنما رؤية البشرة البيضاء فاجأتني".
من جهتها قالت الأم انها فوجئت بالأمر لكن اهتمامها الأول كان صحة الطفل.
ويتوقع الزوجان ان للأمر علاقة بأحد أجداد الزوجة قبل 6 أجيال، ويقال انه ولد أيضاً أبيض اللون.
وأكد الزوج ان لون البشرة ليس مهماً و"الأهم هو ان لدينا صبياً بصحة جيدة ونحبه كثيراً".
وهي ليست الحادثة الاولى فسبق وأن أصيب الأطباء بحالة من الذهول عندما رزق زوجان بريطانيان أسودان بطفلة بيضاء بعينين زرقاوين وشعر أشقر في مستشفى كوين ماري بجنوب لندن.
ودهش الأبوان بنجامين إيهيغبورو "44 سنة" وأنجيلا إيهيغبورو "35 سنة" وهما من أصل نيجيري، عند ولادة طفلتهما التي أطلقا عليها اسم ''نماتشي'' بيضاء اللون، لاسيما أنه لم تسجل في تاريخ عائلتيهما حالة مشابهة.
وقال رئيس قسم المورثات الجينية البشرية في جامعة أكسفورد البروفسور برايان سكايز ''هذه ولادة استثنائية''.
وأوضح سكايز أنه عندما ينتمي الزوجان إلى عرق مختلط قد يصبح لون جلد الطفل فاتحاً بعض الشيء، معرباً عن الاعتقاد بأن ربما كان للأبوين أسلاف من ذوي البشرة البيضاء حيث يعتقد أن سبعة جينات مختلفة هي التي تحدد لون الجلد.
وأضاف "إن لون شعر الطفلة غير مألوف تماما، حتى أن الكثير من الأطفال الشقر لا يولدون بشعر أشقر كهذا"، موضحاً أن "التفسير الأكثر ترجيحا لهذه الولادة هو طفرة جينية غير معروفة، حيث أن القواعد الجينية معقدة ولا نعرف ماذا يحدث في الكثير من الحالات".
وتساءل الأب بعد ولادة طفلته بشعر أشقر مجعدا "ماذا حدث؟"، وقال ضاحكاً ''هل هذه طفلتي؟".
وقالت الأم التي سبق لها إنجاب طفلين أسودين، عن طفلتها الشقراء ''إنها جميلة.. وطفلة معجزة''. وأشارت أيضا إلى أنها بعد ولادتها قيصريا، أصيبت بدهشة وصدمة عند رؤيتها لطفلتها الشقراء.
وقال أطباء في مستشفى كوين ماري إن لون بشرة الطفلة ''نماتشي'' وتعني باللغة النيجرية ''جمال الله'' ليس سببه مرض يجعل الجلد شديد البياض (المهق).
وقال الاب الذي جاء إلى بريطانيا مع زوجته قبل خمس سنوات ويعمل في شركة قطارات في جنوب لندن "إنها لا تبدو مصابة بهذا المرض، بل تبدو كطفلة بيضاء صحية".
وشهدت مدينة نوتينجهام في بريطانيا قبل خمسة أعوام ولادة مثيرة للدهشة، حيث أنجبت كايلي هودجسن توأما من بنتين إحداهما بيضاء والأخرى سوداء.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان فرانسيس تشيبانغو وزوجته أرليت صدما عند رؤية ابنهما أشقر الشعر وأبيض البشرة لدرجة تساءل فيها الأب "هل هو بالفعل ابني؟".
ولفتت إلى ان للزوجين، ابن يدعى "سيث" لديه كل الملامح الإفريقية، أنجبا الطفل الأبيض نتيجة تعديل جيني بسيط.
وقال الوالد البالغ من العمر 28 سنة وهو من مواليد الكونغو "فتحت فمي" دهشة عندما رأيت دانيال يولد في مستشفى ليسيستر الملكي.
وأضاف "ذهلت لدرجة تعذر علي الكلام وكنت ألاحظ ان الأطباء ينظرون إلى بعضهم البعض، ويفكرون انه لا يعقل أن يكون الطفل ابني".
وتابع "نظرت إلى أرليت وابتسمت لأنني أعلم انه ابني فنحن معاً منذ 3 سنوات وفكرة الخيانة معدومة وإنما رؤية البشرة البيضاء فاجأتني".
من جهتها قالت الأم انها فوجئت بالأمر لكن اهتمامها الأول كان صحة الطفل.
ويتوقع الزوجان ان للأمر علاقة بأحد أجداد الزوجة قبل 6 أجيال، ويقال انه ولد أيضاً أبيض اللون.
وأكد الزوج ان لون البشرة ليس مهماً و"الأهم هو ان لدينا صبياً بصحة جيدة ونحبه كثيراً".
وهي ليست الحادثة الاولى فسبق وأن أصيب الأطباء بحالة من الذهول عندما رزق زوجان بريطانيان أسودان بطفلة بيضاء بعينين زرقاوين وشعر أشقر في مستشفى كوين ماري بجنوب لندن.
ودهش الأبوان بنجامين إيهيغبورو "44 سنة" وأنجيلا إيهيغبورو "35 سنة" وهما من أصل نيجيري، عند ولادة طفلتهما التي أطلقا عليها اسم ''نماتشي'' بيضاء اللون، لاسيما أنه لم تسجل في تاريخ عائلتيهما حالة مشابهة.
وقال رئيس قسم المورثات الجينية البشرية في جامعة أكسفورد البروفسور برايان سكايز ''هذه ولادة استثنائية''.
وأوضح سكايز أنه عندما ينتمي الزوجان إلى عرق مختلط قد يصبح لون جلد الطفل فاتحاً بعض الشيء، معرباً عن الاعتقاد بأن ربما كان للأبوين أسلاف من ذوي البشرة البيضاء حيث يعتقد أن سبعة جينات مختلفة هي التي تحدد لون الجلد.
وأضاف "إن لون شعر الطفلة غير مألوف تماما، حتى أن الكثير من الأطفال الشقر لا يولدون بشعر أشقر كهذا"، موضحاً أن "التفسير الأكثر ترجيحا لهذه الولادة هو طفرة جينية غير معروفة، حيث أن القواعد الجينية معقدة ولا نعرف ماذا يحدث في الكثير من الحالات".
وتساءل الأب بعد ولادة طفلته بشعر أشقر مجعدا "ماذا حدث؟"، وقال ضاحكاً ''هل هذه طفلتي؟".
وقالت الأم التي سبق لها إنجاب طفلين أسودين، عن طفلتها الشقراء ''إنها جميلة.. وطفلة معجزة''. وأشارت أيضا إلى أنها بعد ولادتها قيصريا، أصيبت بدهشة وصدمة عند رؤيتها لطفلتها الشقراء.
وقال أطباء في مستشفى كوين ماري إن لون بشرة الطفلة ''نماتشي'' وتعني باللغة النيجرية ''جمال الله'' ليس سببه مرض يجعل الجلد شديد البياض (المهق).
وقال الاب الذي جاء إلى بريطانيا مع زوجته قبل خمس سنوات ويعمل في شركة قطارات في جنوب لندن "إنها لا تبدو مصابة بهذا المرض، بل تبدو كطفلة بيضاء صحية".
وشهدت مدينة نوتينجهام في بريطانيا قبل خمسة أعوام ولادة مثيرة للدهشة، حيث أنجبت كايلي هودجسن توأما من بنتين إحداهما بيضاء والأخرى سوداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق