علق الإعلامي د/ علاء صادق على نتيجة مباراة المنتخب الوطني ونظيره الجنوب أفريقي والتي إنتهت بالتعادل السلبي وخروجه من سباق التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية القادمة بهجوم شرس ولاذع طال اتحاد الكرة والمسئولين عن الرياضة والجهاز الفني واللاعبين، حيث أكد صادق في معرض تحليله للقاء من خلال برنامج "ستوديو وان" على شاشة زووم سبورت أن ورقة التوت التي كانت على عورات فلول النظام السابق قد سقطت.وأضاف صادق قائلاً: وداعاً شحاتة بعد 7 سنوات في قيادة المنتخب الوطني، وكما كان قدومك عظيماً بالفوز ببطولة 2006، وأعقبها الفوز ببطولتي 2008، 2010، كانت النهاية مأساوية بعد أن أصبح منتخب مصر هو البطل الوحيد الذي يغيب عن النهائيات وهو حامل اللقب.وتابع.. تخيلنا أننا نسينا نكسة 67، لكن 5 يونيو 2011 أعادنا مرة أخرى للنكسة ولكن كروياً، بطل أفريقيا لم يحقق الفوز في أي مباراة رسمية على مدار 16 شهراً وحسن شحاتة يتقاضى راتبه الذي وصل إلى 3 مليون و200 ألف جنيه من أجل ذلك، والغريب أنه صرح بعد إنتهاء اللقاء بالتعادل أنه مستمر مع المنتخب ومتمسك بالأمل، ووضح أنه وجهازه ليسوا فقراء فنياً فقط ولكن أيضاً فقراء في المعلومات لأننا فقدنا كل فرص التأهل بالفعل سواء كأول المجموعة أو أحد أفضل الثواني.وأشار صادق أنه لم يحدث إخفاق ولا مهانة ولا إذلال للمنتخب طوال تاريخه مثلما حدث اليوم "مفيش أوسخ من اللى أحنا فيه"، وتعجب صادق من قيام شحاتة بإخراج شيكابالا من الملعب حيث وصف ذلك التغيير بأنه إهدار لسمعة مصر لأنه كان اللاعب الأفضل الذي يستطيع إيصال الكرة إلى المهاجمين.وفي النهاية قال صادق أن الثورة لم تصل إلى الإعلام الرياضي الذي يعد الآن أسوأ كثيراً عن فترة ما قبل الثورة، وأن المجلس العسكري قام بتغييرات كثيرة في العديد من المراكز في الدولة إلا الرياضة، وقام صادق بمناشدة المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري قائلاً:أنت رجل رياضي صنع طفرة كبيرة في الرياضة بالقوات المسلحة كروياً، وحان الوقت أن تقوم بنفس الطفرة لمصر، وحان الوقت للتطهير والإطاحة بكل رموز الفساد..يجب الإطاحة بحسن صقر - رئيس المجلس القومي للرياضة وبطانتهيجب الإطاحة بسمير زاهر - رئيس اتحاد الكرة وبطانتهيجب الإطاحة بحسن شحاتة - المدير الفني للمنتخب وبطانتهيجب الإطاحة بكل رؤوساء الاتحادات الرياضية وبطاناتهمحان الوقت لإجبار الجميع على تقديم إستقالاتهممصر تريد أن تتطهر وتتقدم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق