وأفادت وكالة الأنباء الإندونيسية "أنتارا" ان بامبانغ عقد مؤتمراً صحافياً قال فيه انه وجه إلى العاهل السعودي رسالة تتضمن "أقوى درجة ممكنة" من الاحتجاج على قطع رأس المهاجرة الإندونيسية روياتي بنتي ساتوبي في السعودية من دون أي تبليغ مسبق.
وأضاف "صعقنا هذا الأسبوع بإعدام أختنا روياتي بنتي ساتوبي"، مضيفاً ان تنفيذ هذا الأمر من دون تبليغ الحكومة الإندونيسية بالأمر مسبقاً يتعارض مع المعايير والأخلاق الدولية.
وتابع الرئيس الإندونيسي "أنا أعبر عن حزني وحزن الشعب الإندونيسي بسبب هذا الحادث وقد وجهت احتجاجاً قوياً إلى الحكومة السعودية".
لكنه أوضح ان العلاقات الإندونيسية ـ السعودية ما زالت جيدة بالرغم من القضايا المتعلقة بالعمال الإندونيسيين في المملكة.
وعبر عن امتنانه وتقديره لتلبية الملك السعودي طلبً إندونيسياً بالعفو عن 316 إندونيسياً يواجهون مشاكل قانونية في السعودية.
اعدام بحد السيف
وفي ما يتعلق بالمذكرة بشأن منع الإندونيسيين من العمل في السعودية ابتداء من 1 أغسطس 2011، دعا الرئيس الإندونيسي "كل الإندونيسيين الى الالتزام بهذه السياسة ودعمها".
وأشار إلى ان الخطوات تتخذ لتنفيذ المذكرة، وخصوصاً تشديد القيود على مراقبة إرسال العمال الإندونيسيين إلى ذاك البلد الشرق أوسطي.
ونفذت السلطات السعودية في 18 حزيران/يونيو حكم الإعدام الصادر بحق المرأة الإندونيسية وذلك بضرب عنقها بالسيف لإقدامها على قتل السعودية خيريه مجلد بضربها على رأسها بساطور عدة ضربات وطعنها في رقبتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق