واحدة بواحدة



ردا على طرد الامير السعودي من مصر ...السعودية ترحل 38 مصريا بحجة الخلاف مع الكفلاء


استقبل مطار القاهرة الدولي امس 38 مصريا قامت بترحيلهم السلطات السعودية من أراضيها بعدما ألقت القبض عليهم الأسبوع الماضي بدعوى مخالفتهم شروط الإقامة بالمملكة وذلك بعد يومين فقط من طرد مصر للامير السعودي احمد بن تركي واعتقال مرافقيه وحراسه على خلفية اعتداء الامير على ضابط شرطة في مطار القاهرة
وقالت مصادر أمنية بالمطار: 'وصل 37 من المرحلين على طائرة مصر للطيران القادمة من جدة بحراسة 10 رجال أمن وتبين أن 28 منهم يحملون وثائق سفر صادرة من القنصلية المصرية في جدة بعد فقدان جوازات سفرهمكما وصل على الطائرة المصرية القادمة من ينبع راكب مصري رحّلته السلطات السعودية بسبب مشاكل مع كفيله والذي أبلغ عنه وتم القبض عليه وترحيله.وأضافت المصادر أنه تبين من التحقيقات مع المرحلين أن معظمهم ضحايا مشاكل مع الكفلاء الذين يعملون معهم حيث رفضوا التقيد بقيمة الراتب الذي تم الاتفاق عليه في التعاقد معهم وقاموا بتخفيض أكثر من ألف ريال وعندما اعترضوا تم الإبلاغ عنهم وإخفاء جوازات سفرهم، ليتم القبض عليهم وترحيلهم إلى مصر دون الحصول على باقي مستحقاتهم لدى الكفلاء
واعتاد السعوديون على النصب على العمال العرب وخاصة المصريين والاردنيين من خلال التعاقد معهم في بلدانهم بمرتبات معينة وعندما يصل العامل الى السعودية يتم خصم مرتبه الى النصف لاستغلال وضعه واجباره على القبول بالعمل وبالراتب الجديد الذي يفرضه الكفيل وهو نوع جديد من السخرة بدأ ينتشر في السعودية
وكان عدد كبير من أهالي المعتقلين المصريين في السجون السعودية قد نظموا وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية بالقاهرة مطالبين بالإفراج عن ذويهم.وقالت الناشطة الحقوقية شيرين فريد إن المتظاهرين 'يطالبون السلطات السعودية بإجلاء مصير آلاف المصريين الموجودين بالمملكة منذ عدة سنوات ومن بينهم سجناء سياسيون وإعادة التحقيق بآلاف البلاغات الكيدية التي يقدّمها صاحب العمل السعودي المعروف باسم الكفيل ضد العمال المصريين'.وأضافت ان المتظاهرين رددوا هتافات ضد المسؤولين بالسفارة المصرية بالسعودية 'لتقاعسهم عن التواصل مع أبنائهم المحبوسين بالسجون السعودية ورفضهم اتخاذ إجراءات لإعادة من أتم منهم فترة محكوميته إلى البلاد'.وردد المتظاهرون شعارات يا سعودية يا سعودية الكفالة دي عبودية، اتقوا الله في أولادن

ليست هناك تعليقات: