دعا رئيس الموساد السابق مائير داغان إسرائيل إلى تمكين الولايات المتحدة من قيادة الحملة الدولية ضد البرنامج النووي الإيراني، واعتبر أن مصر تتجه نحو الفوضى وأن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد سيكون "الربح الأكبر" لإسرائيل.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأربعاء عن داغان قوله بمحاضرة ألقاها أمام أعضاء سابقين في الميليشيات الصهيونية "إيتسل" و"بلماح" و"ليحي" التي نشطت قبل قيام إسرائيل، إنه "في الواقع الحالي لا ينبغي على إسرائيل
أن تكون حاملة الراية أمام إيران، وإنما دولة عظمى مثل الولايات المتحدة هي التي ينبغي أن تقود" الحملة ضد إيران".
وأضاف أن "سلاحا نوويا بأيدي إيران سيشكل تحديا صعبا للغاية بالنسبة لإسرائيل، وسيضع معضلات أمام مجرد وجودها، لكن يجب أن نتذكر أن الإيرانيين لا يشكلون مشكلة بالنسبة لنا فقط".
يذكر أن تصريحات سابقة أطلقها داغان بالشهور الأخيرة أثارت عاصفة بإسرائيل بعد أن قال إن هجوما عسكريا إسرائيليا ضد إيران سيؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية، وشكك بقدرة إسرائيل على مواجهة هجمات صاروخية مكثفة على جبهتها الداخلية.
وقدم داغان بمحاضرته التي ألقاها في نزل للمسنين استعراضا شاملا للأوضاع بالشرق الأوسط وخصوصا حول الأحداث بالدول العربية.
وقال "إن مصر تتدهور شيئا فشيئا نحو حالة فوضى، وعلينا أن نتابع ما يحدث هناك، وإذا بقي الجيش في الحكم أو وصل الإخوان المسلمين إلى السلطة فإن هذا سيشكل تحديا مركزيا بالنسبة لنا".
وفيما يتعلق بالإحتجاجات في سورية قال داغان "أنا شخصيا سأكون مسرورا جدا برؤية سقوط بشار الأسد وهذا سيكون الربح الأكبر بالنسبة لنا". "يو بي اي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق