قدم السفير الإسرائيلي في إسبانيا ملفاً ضم وثائق ومستندات موثقة من الخارجية الإسرائيلية مفادها أن حسين سالم رجل الأعمال الهارب والمقرب من الرئيس المخلوع حسني مبارك، قد حصل على الجنسية الإسرائيلية وعلى هذا الأساس له الحق في حضور التحقيقات مع سالم باعتبار الأخير مواطناً إسرائيلياً. وبدوره رفض وزير العدل الإسباني طلب السفير الإسرائيلي باعتبار أن سالم أيضا يحاكم من جانب السلطات الإسبانية باعتباره مواطناً يحمل الجنسية الإسبانية كما طلبت السلطات الإسبانية من السفير عدم حضور الجلسات واشترطوا حضور محام إسباني مع سالم للسماح بحضور محام إسرائيلي في جلسات التحقيق.وكانت ماجدة حسين سالم قد رفضت تحرير توكيل للمحامي الإسرائيلي رغم أن والدها خلال زيارتها له في المستشفى قد طلب منها هذا التوكيل وبررت ماجدة رفضها بأن هذا الموضوع يثير حساسية شديدة لدى أصدقائها في القاهرة.وفي السياق نفسه صعد أعضاء الجالية العربية في إسبانيا من احتجاجاتهم على تدخل المحامي الإسرائيلي إسحق ملوخو في ملف رجل الأعمال حسين سالم الموجود رهن الإقامة الجبرية بمستشفى جريجورو مأرأتون حيث توافدت أعداد كبيرة منهم الأحد الماضي وتجمعوا أمام المستشفي وطالبوا الحكومة بتسليم سالم لمصر ورد الأموال المسروقة والمجمدة في بنوك إسبانيا.وقام المتظاهرون بحرق العلم الإسرائيلي أمام المستشفي وطالبوا بالقصاص من حسين سالم الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية.يذكر أن فريد الديب المحامي قد رفض الدفاع عن سالم لتواجد محام إسرائيلي على رأس مجموعة الدفاع رغم المبلغ الخيالي الذي عرض عليه وأرجع الديب رفضه الدفاع عن سالم لانشغاله في قضية الرئيس المخلوع.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق