اعتبر الفنان المصري محيي إسماعيل أن ليبيا تتعرض -في الوقت الحالي- إلى حرب صليبية، مؤكدا أنه ما زال يحترم العقيد معمر القذافي؛ لأنه رجل وطني ويساعد فلسطين وكل الحركات التحررية.
وفي حين اعتبر أن روايته "المخبول" التي كتبها عام 2001م تنبأت بقيام ثورة 25 يناير/كانون الثاني، فإنه أشار إلى أنه لم يتمن لقاء الرئيس السابق حسني مبارك مثل باقي الفنانين،
وأنه إذا كان التقى به فإنه كان سيطالبه بأموال الناس الفقراء التي تمت سرقتها.
وقال إسماعيل -في مقابلة مع برنامج "كش ملك" على قناة "الحياة" الفضائية مساء السبت 6 أغسطس/آب-: "القذافي لم يهددني بالقتل إذا عملت فيلما عنه، ومازالت حتى الآن أحترم هذا الرجل؛ لأنه وطني ولم يكن خائنا ولا عميلا، كما أنه رجل طيب جدا يسعى دائما لمساعدة فلسطين، وكل الحركات التحريرية في العالم".
وأضاف "إذا كان القذافي حاكما فيه مسحة ديكتاتورية، فإن كل الحكام العرب ديكتاتوريون وهذه هي المشكلة، والقذافي ثائر دائما وحماسه غير مسبوق، وقد تخونه حساباته لكن بداخله جوانب إنسانية ووطنية. ما يحدث في ليبيا حاليا حرب قبائل وخيانات غير عادية، كما أن البلاد تتعرض إلى حرب صليبية".
المخبول
واعتبر الفنان المصري أن روايته "المخبول" التي كتبها عام 2001م تنبأت بقيام ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011م، مشيرا إلى أنه سجل في روايته أوضاع البلاد التي كانت تعيش حالة زيف وديكتاتورية وخداع، وكان كل شيء فاسد في مصر، حيث كانت تعاني من نظام ديكتاتوري.
وشدد إسماعيل على أنه لم يتمن لقاء الرئيس السابق حسني مبارك مثل باقي الفنانين في عيد الفن الأخير، لافتا إلى أنه إذا كانت أتيحت له الفرصة والتقى "مبارك" مثلما كتب في الرواية، فإنه كان سيطالبه بأموال الناس الفقراء التي تمت سرقتها.
وأعرب عن أمله أن يكون الرئيس القادم لمصر رجل نظام، ويحترم الدستور، وألا يظلم الشعب، مشيدا بالرئيس الراحل أنور السادات الذي كان يشيد بفنه ويقول إنه يستحق أوسكار عن دوره في فيلم "الإخوة الأعداء".
الأذان
ونفى الفنان المصري اعتراضه على صوت الأذان؛ حيث وصف الأمر بالشائعة السخيفة، لكنه شدد على أن أسفل منزله مسجدا ومؤذنا وصوته عال جدا، وأنه طلب منه أن يخفض صوت الميكرفون، مبديا تأييده لفكرة الأذان الإلكتروني الموحد، بشرط أن يكون صوت الميكرفون مخفضا حتى لا يفزع من صوته العالي.
وأوضح إسماعيل أنه شارك في فيلم "حد سامع حاجة" مع الفنان رامز جلال لقيمة الدور؛ لأنه جمع عناصر متميزة في السيناريو والإخراج والإنتاج، وكان أول فيلم جيد يعرض عليه بعد 15 سنة، مشيرا إلى أن فيلم "سيد العاطفي" عرض عليه بالخطأ، بدلا من تامر حسني، كما أنه يرفض العمل فيه لأن دوره لم يكن البطولة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق