قال المخرج خالد يوسف إنه اختار زوجته الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي بقلبه، مشيرًا إلى أنه يراها أجمل وأفضل امرأة في العالم.
وقال خالد يوسف "لم أتعمد اختيار زوجتي من خارج الوسط الفني، فالحب والزواج لا يخضعان لأسس ومعايير، بل للقلب أولاً، ثم العقل". حسبما ذكرت مجلة "لها" الصادرة هذا الأسبوع.
وأضاف يوسف "لم أكن متحاملاً على الوسط الفني الذي أنتمي إليه يومًا ما، لكن قلبي اختار شاليمار، وأراها أجمل وأفضل امرأة في العالم من وجهة نظري".
ونفى يوسف أن تكون إقامة حفل زفافه في السعودية نوعًا من السرية أو الهروب من الكاميرات قائلا: "إقامة الزفاف خارج مصر لا تعني أن الهدف من ذلك هو ضمان السرية، لأني صرحت في كل وسائل الإعلام أين سأتزوج".
وأضاف يوسف "الظروف هي التي حددت موعد الزفاف ومكانه، أولاً لأن أسرة العروس وأهلها هناك، كما أن الظروف في مصر لم تكن مناسبة بعد ثورة 25 يناير التي شاركنا فيها جميعًا".
وقال المخرج المصري "أعيش في مصر مع زوجتي، فكل أعمالي هنا، وقمنا بتأثيث عش الزوجية، والحمد لله بيننا تفاؤل وتفاهم وحب يجعلنا نعيش حياة سعيدة ومستقرة يملؤها الحب".
"أهلي لم يرفضوه"
من جانبها، نفت شاليمار، زوجة خالد يوسف، صحة ما أُشيع عن أن أهلها رفضوا هذا الارتباط، قائلة "بل على العكس، فهم باركوا هذا الزواج وسعدوا لاختياري. أنا وخالد حريتنا مقدسة وزواجنا تتويج لحريتنا".
وقالت شاليمار لمجلة "لها": "أنا وخالد فضلنا عدم المبالغة في تفاصيل الزفاف، لأن زواجنا أتى بعد الثورة، وكان علينا احترام مشاعر الثوار في ميدان التحرير الذين يطالبون بالعدالة الاجتماعية، والشهداء الذين سقطوا لأجل حريتهم".
وأضافت: "أقمت حفل الزفاف في منزل شقيقي عبد الرحمن على البحر في جدة، واقتصر المدعوون على المقربين جدًا، وكانوا 150 شخصًا".
وقالت "زواجنا كان اختيارًا حرًا، فأنا لم أتزوج من رجل أعمال بل من فنان يشبهني في كل شيء، فنحن لم نتزوج سرًا، تقدم خالد بطلب الزواج مني في رمضان الماضي، وزواجنا كان نتيجة اختياراتنا الحرة وهو من مصر وأنا من السعودية".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق