الطبيب مفتاح التقدم..متى ينصفه كادر الحكومه


سنوات عجافُُ هي تلك التي يمر بها طبيب مصر , ذلك السد المنيع العين الساهرة المداوية للمرضى والمصابين .
ضاق بالأطباء ذرعاُ وأشتكو مر الشكوى من الوعود الكثيرة لكادرهم, و الوعود الكثيرة بأن للطبيب مكانةف مصر, ولا يعدلها مكانة ,

كادراً خاص يحل المشكلة ينهي الجدل والحوار, وتعود البسمة على شفاه الطبيب ذلك المداوي للجراح ,
ذلك المخلص فى عمله المتفانى فى مهنته بأن يصبح الوعد الذى قطعته الحكومة على نفسها ليس حبراً على ورق ولا يخرج من بين الأسطر , ولا يرى النور , ولذلك الصابر المتطوع لخدمة هذا الوطن صامدا ساكتا على ظلم النفس للنفس بدون وجه حق

للعلم فأنني أكتب هذا من منطلق إنساني بحت لا أرجو إلا إنصاف هذا الطبيب ذلك (السد المنيع ) .
تسمى الدول المتقدمة كأمثال أوروبا وأمريكا أو اليابان بهذا الأسم لأنه تهتم بشيئين رئيسين لا ثالث لهما (الصحة والتعليم) بهما تسمو الدول وتتقدم ,
وبدول أخرى تدنوا وتنحدر وتعود للوراء .
الطبيب عندنا يا سادة هو مدرسة بكل معاني هذه الكلمة فهو يُطيب ويُعلم ويُعالج ويمحو , يداعب ويحنوا , لا يفرقه عن مرضاه إلا موته فهو كالمدرسة يجمع كل شيء , تراه شامخا فى زلزال مصر عام १९९० كالجبل الأشم لا يحنوا رأسه ,يعالج فى صمت , ويداوي فى صمت , وصامتا بداخل الصمت من قلة راتبه الضعيف الذي لا يسمن ولا يغني من

ليست هناك تعليقات: