لوسمحت إقرأهذه الرساله وصحصح..


يحكى أنه فى أحد البلاد ضاق بأحد العباد كل السبل للحياة بعد ما وصل به الحال إلى درجة التقشف من كل شئ ووصل حاله إلى درجة تحت الصفر المعيشي فأوصله أحد الأصدقاء بأن يكتب شكواه إلى رئيس أمريكا والذي سوف يحل ضيفاً على البلاد لعدة أيام ،لم يكذب هذا المواطن الخبر ،فقام بكتابة خطاب طويل عريض يشكو فيه حاله وما وصل إليه من تدهور فى حالته الصحية والنفسية حتى أنه تمنى أنه يعامل معاملة الكلاب فى مأكلهم ومشربهم وكسوتهم واستحمامهم بالشامبو يومياً ، أثناء مرور رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المتحدة ملوحاً بيده للجمهور الذي كان بانتظاره , حتى( قفش) فى السيارة (ورأسه وألف سيف) أن يعطى هذه الرسالة إلى الرئيس الأمريكي بنفسه, لم يجد الرئيس الأمريكي من هذا الموقف بد أن يأخذ الرسالة ويسلمها إلى ( البودى جارد ) الذي يحرسه .ومرت الأيام والأيام والأيام حتى وصل رد الرئيس الأمريكي إلى السفارة فى واشنطن كان رده فيها كالتالي :
"يحزننا ما آل إليه حال المواطنين فى بلادكم من صعاب ومشاكل نفسية وجسمانية لذلك قررنا نحن رئيس الولايات المتحدة التبرع من مالنا الخاص لهذا المواطن مبلغ وقدره مائتا ألف دولار حتى يعيش مثل بقية( البني آدمين) ".
تسلم السفير هذا الخطاب والشيك المرفق وأجرى اتصالاته بالبلادفتم إرسال قيمة الشيك عن طريق رئاسة الوزراء ومبلغ قدره 150 ألف دولاروخطاب من السفارة بأن الرئيس الأمريكي تبرع بهذا المبلغ لتوطيد العلاقات بين البلدينفوصل المبلغ أو الشيك إلى رئاسة الوزراء فى البلاد والذي قام بدوره فى إرسال المبلغ إلى وزارة الشئون الاجتماعية وقدره مائة ألف دولار وخطاب شكر من الرئيس الأمريكى بأنه لتوثيق العلاقات بين الشعبين قرر التبرع بهذا المبلغ والتى قررت بدورها إرسال المبلغ إلى المحافظ الذى يتبع هذا المواطن وقدره خمسون ألف دولاروخطاب شكر من الوزارة بأنه تبرع من فخامة الرئيس الأمريكى وذلك حباً بين الشعبين العريقين ،فقام المحافظ الذى يتبعه هذا المواطن بتسليم المبلغ إلى المستشار الخاص به وقدره عشرون ألف دولار ورسالة إلى المواطن من الرئيس الأمريكى ،فأجرى بعض الاتصالات بالاستعلام عن المواطن فى أي منطقة يسكن وسلم رئيس الحى التابع للمواطن مبلغ وقدره عشرة الأف جنيه مصرى وأوصاه بتوصيل المبلغ إليه فتم الاتصال بمسئول المنطقة لتسليمه المبلغ ،فقام الجهاز التنفيذي للحى التابع للمحافظة بالذهاب إلى المواطن وتسليمه مبلغ ألف جنيه ورسالة شكر وتقدير من الرئيس الأمريكى قائلا : " أرجو أن تكون الآن فى سعادة وطمأنينة وإن لم يكفى هذا المبلغ المتواضع فأرجو الإرسال لى عبر السفارة للمزيد"المخلص الرئيس الأمريكى
أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت ..

هناك تعليقان (2):

ahmed saker يقول...

و صلت يا معلم

ahmed saker يقول...

متنساش تبقي تعدي علينا بقي