عفواً غذا كنت غمقت الموضوع شوية ولكن لم أجد غير هذا التعبير
وطن منتهى الصلاحية ،،،
منذ ايام قلائل فَجعنا بكارثة جديدة وانهيار جديد فى أعراض الوطن ، جاء هذه المرة بسقوط عقار جديد بالاسكندرية وكأن الاسكندرية موعودة بالكوارث كنت قد أشرت إليها فى مقال سابق ،اضيفت الى سجل الكوارث الموجوده فى رف المصائب والبلاوى الاخرى اتشحت بهن مصر سواداً على سواد وكأن الوطن لايخلوا من كارثة فى كل شهر ما أردنا أن نقول اثنى عشر كارثة كل عام.
من غرق العبارة السلام لصاحبها الحاج ممدوح سالم الى غرق الغلابة قرب سواحل ايطاليا بحثاً عن قوت يوم يحمى ظهرهم فى هذه الايام السوداء الىارتفاع اسعار الحديد والذى لم يجد أحداً بعد ذلك ليتزوج الى حريق الشورى وحكاية الماس الكهربائى ومنها إلى حريق المسرح القومى واتهام الارهاب بفعل ذلك الى كوارث القطارات فى الصعيد ومطروح والاسماعلية الى انهيار العمارت فى الاسكندرية والدويقة وشبرا أصبح الأمر مألوفاً مثل الوقوف فى طابور الخبز كل يوم .مسكين هذا الوطن ،لايبتسم ابداً وان ابتسم ضحك على مصيبته ،فشتان ما بين مصر المحروسة والسويد كمملكة .لك ان تتخيل مستوى المعيشة للفرد فى السويد باعتبار السويدى اعلى دخل فى العالم من حيث المعيشة والزواج والسكن والطعام، فدخل الفرد سنوياً اعلى من دخل ادخار الفرد فى مصرفى احدى عشر عام ولك ان تتخيل ان للرفاهية مستويات ،تجعل هذا السويدى المتوفرله كل نعم الدنيا يقبل على الموت ؟؟! وكذلك المصرىفلمن يترك ثروته الطائلة تصور يقدمها لدور الكلاب الضالة والاليفة لكى تصرف عليهم!!!ونحن فى مصر وطن الغلابة والفقر تفاجأ بمعدل متناقض من المعيشة بين جارك والاخر.اسمع معى هذه النكته وأضحك عليها قبل أن ارويها؟!
زميلى موظف فى احدى النقابات زاره احد الباحثين من الدوله بخصوص عمل بحث حول المعيشة للفرد المصرى ،وبعد ان أ برز له كارنيه الاستطلاع وتمم على صدق حديثه بدأ يسأله،هل لديك سيارة فقال زميلى نعم وماركتها كذا وموديلها عام كذا ، وهل لديك حهاز نقال (محمول يعنى ) قال نعم ماركة كذا أبو كامرتين ،قال وشقتك بها تكييف قال نعم وغسالة اتوماتيك وجهاز ريسيفر وتلفزيون ملون 21 بوصة قال نعم ،وهل لديك كاتشين ماشين قال نعم فأبتسم الباحث ومالبس ان دون كل ذلك حتى اخرج صفحات جديدة وقد أعطى علامة صح وتطفل زميلى ونظر فإذا به مكتوب خانه غنى ثم فى اخرى متوسط ثم فى ثالثة فقير ثم رابعة معدوم وقد اعطى الباحث علامة غنى على زميلى هذا !!!فاندهش وقال بماذا تقصد بغنى قال الباحث لاتخف لا علاقة بالضرائب بهذا البحث، ولكن تصنف الدولة على هذه الاشياء دخل مستوى الفرد فأنت من الاغنياء.فالتزم زميلى الصمت وقد اشار الباحث هل يقطن احد فوقك قال نعم فانصرف واغلق زميلى الباب ،هكذا تصنف المجتمعات وهكذا تعرف الدولة الغنى من الفقير!!؟ ..اسئلوا اهل الدويقة وعزبة القرود وعزبة الصفيح ومساكن الكرنتينا لكى تعرف الدولة الشعب ومستوياتهم.لقد قلت لك أن تضحك على حالنا وما أل إليه الحال،بالله عليك قل لهم شيئاً عن غرقى العبارة أو عن قتلى الدويقة أو عن اشلاء العمارات النهارة حتى يعلموا أن هو الشعب فى هذا الوطن أو قل لهم كيف مات الفقير وقد شق بيته بين الصخور فى الدويقة وكيف باع ارضه ليسافر لايطاليا بحثاً عن مال يعينه أو قل كيف سكت المسئولين عن تراث قد أصبح رماد فى مجلس الشورى أو تاريخ ثقافى دمر فى المسرح القومى للفنون أو تحدث عن مبيدات مسرطنه أصابت الطفل فأصبح عجوز ومياة ملوثة أصابت 83% من الشعب أصبح مريض بها.
إن لم تقل ذلك فقل لهم ان مستوى العنوسة فى الشباب 77% وفى البنات 91% والمطلقات 53% وإن لم تقل هذا فقل عن الشرفاء الذين حاولو فك الحصار عن اخوانهم الفلسطنين فى غزة وقد منعهم الامن من الخروج من القاهرة قاهرة المعز بيت الاحرار فى عصور سابقة،رجال ذهبوا متطوعين منهم الطبيب والمهندس والمحامى والقاضى قد وقف التتار الجدد يمنعوهم يخشون الذهاب وهم سالمين ، وقلكيف أصبحت مصرمرتع الرتزقة وقد خطفوا السائحين من ارض مصر بعد أن ترك الأمن حدودها وتطوع ليقف بالمرصاد لحملات فك الحصار، هذا هوحالنا وياليت الدولة تمنع تجار المخدرات او تمنع الرشوة أو تمنع التلاعب فى الاسعار لكنا صفقنا لهم بأيادينا .تناقض غريب عجيب ما بين كادح طوال الليل والنهار يبحث عن تربية أولاده فيضرب ويصاب بشلل رباعى كحماده عبد اللطيف فلا ترضى الدولة بسفره الى الخارج بفرض انه أحد أبناءها ولو حدث ذلك مع ممثل أو رجل اعمال لذهب ومعه خطاب من الرئيس يشكره على ما قدمه من أفلام ومسرحيات ورصف شوارع، وما بين ضمائر قد غابت وذمم قد بيعت أصبح الوطن مترهل وأصبح بدون معالم واضحة وبدون هويه ، فقد حمل الهم الشعب وسيحمل الذنب المسئول ، وما بين ذلك كله أصبح الوطن منتهى الصلاحية ولا أراكم الله مكروه فى عزيز لديكم .
من غرق العبارة السلام لصاحبها الحاج ممدوح سالم الى غرق الغلابة قرب سواحل ايطاليا بحثاً عن قوت يوم يحمى ظهرهم فى هذه الايام السوداء الىارتفاع اسعار الحديد والذى لم يجد أحداً بعد ذلك ليتزوج الى حريق الشورى وحكاية الماس الكهربائى ومنها إلى حريق المسرح القومى واتهام الارهاب بفعل ذلك الى كوارث القطارات فى الصعيد ومطروح والاسماعلية الى انهيار العمارت فى الاسكندرية والدويقة وشبرا أصبح الأمر مألوفاً مثل الوقوف فى طابور الخبز كل يوم .مسكين هذا الوطن ،لايبتسم ابداً وان ابتسم ضحك على مصيبته ،فشتان ما بين مصر المحروسة والسويد كمملكة .لك ان تتخيل مستوى المعيشة للفرد فى السويد باعتبار السويدى اعلى دخل فى العالم من حيث المعيشة والزواج والسكن والطعام، فدخل الفرد سنوياً اعلى من دخل ادخار الفرد فى مصرفى احدى عشر عام ولك ان تتخيل ان للرفاهية مستويات ،تجعل هذا السويدى المتوفرله كل نعم الدنيا يقبل على الموت ؟؟! وكذلك المصرىفلمن يترك ثروته الطائلة تصور يقدمها لدور الكلاب الضالة والاليفة لكى تصرف عليهم!!!ونحن فى مصر وطن الغلابة والفقر تفاجأ بمعدل متناقض من المعيشة بين جارك والاخر.اسمع معى هذه النكته وأضحك عليها قبل أن ارويها؟!
زميلى موظف فى احدى النقابات زاره احد الباحثين من الدوله بخصوص عمل بحث حول المعيشة للفرد المصرى ،وبعد ان أ برز له كارنيه الاستطلاع وتمم على صدق حديثه بدأ يسأله،هل لديك سيارة فقال زميلى نعم وماركتها كذا وموديلها عام كذا ، وهل لديك حهاز نقال (محمول يعنى ) قال نعم ماركة كذا أبو كامرتين ،قال وشقتك بها تكييف قال نعم وغسالة اتوماتيك وجهاز ريسيفر وتلفزيون ملون 21 بوصة قال نعم ،وهل لديك كاتشين ماشين قال نعم فأبتسم الباحث ومالبس ان دون كل ذلك حتى اخرج صفحات جديدة وقد أعطى علامة صح وتطفل زميلى ونظر فإذا به مكتوب خانه غنى ثم فى اخرى متوسط ثم فى ثالثة فقير ثم رابعة معدوم وقد اعطى الباحث علامة غنى على زميلى هذا !!!فاندهش وقال بماذا تقصد بغنى قال الباحث لاتخف لا علاقة بالضرائب بهذا البحث، ولكن تصنف الدولة على هذه الاشياء دخل مستوى الفرد فأنت من الاغنياء.فالتزم زميلى الصمت وقد اشار الباحث هل يقطن احد فوقك قال نعم فانصرف واغلق زميلى الباب ،هكذا تصنف المجتمعات وهكذا تعرف الدولة الغنى من الفقير!!؟ ..اسئلوا اهل الدويقة وعزبة القرود وعزبة الصفيح ومساكن الكرنتينا لكى تعرف الدولة الشعب ومستوياتهم.لقد قلت لك أن تضحك على حالنا وما أل إليه الحال،بالله عليك قل لهم شيئاً عن غرقى العبارة أو عن قتلى الدويقة أو عن اشلاء العمارات النهارة حتى يعلموا أن هو الشعب فى هذا الوطن أو قل لهم كيف مات الفقير وقد شق بيته بين الصخور فى الدويقة وكيف باع ارضه ليسافر لايطاليا بحثاً عن مال يعينه أو قل كيف سكت المسئولين عن تراث قد أصبح رماد فى مجلس الشورى أو تاريخ ثقافى دمر فى المسرح القومى للفنون أو تحدث عن مبيدات مسرطنه أصابت الطفل فأصبح عجوز ومياة ملوثة أصابت 83% من الشعب أصبح مريض بها.
إن لم تقل ذلك فقل لهم ان مستوى العنوسة فى الشباب 77% وفى البنات 91% والمطلقات 53% وإن لم تقل هذا فقل عن الشرفاء الذين حاولو فك الحصار عن اخوانهم الفلسطنين فى غزة وقد منعهم الامن من الخروج من القاهرة قاهرة المعز بيت الاحرار فى عصور سابقة،رجال ذهبوا متطوعين منهم الطبيب والمهندس والمحامى والقاضى قد وقف التتار الجدد يمنعوهم يخشون الذهاب وهم سالمين ، وقلكيف أصبحت مصرمرتع الرتزقة وقد خطفوا السائحين من ارض مصر بعد أن ترك الأمن حدودها وتطوع ليقف بالمرصاد لحملات فك الحصار، هذا هوحالنا وياليت الدولة تمنع تجار المخدرات او تمنع الرشوة أو تمنع التلاعب فى الاسعار لكنا صفقنا لهم بأيادينا .تناقض غريب عجيب ما بين كادح طوال الليل والنهار يبحث عن تربية أولاده فيضرب ويصاب بشلل رباعى كحماده عبد اللطيف فلا ترضى الدولة بسفره الى الخارج بفرض انه أحد أبناءها ولو حدث ذلك مع ممثل أو رجل اعمال لذهب ومعه خطاب من الرئيس يشكره على ما قدمه من أفلام ومسرحيات ورصف شوارع، وما بين ضمائر قد غابت وذمم قد بيعت أصبح الوطن مترهل وأصبح بدون معالم واضحة وبدون هويه ، فقد حمل الهم الشعب وسيحمل الذنب المسئول ، وما بين ذلك كله أصبح الوطن منتهى الصلاحية ولا أراكم الله مكروه فى عزيز لديكم .
هناك تعليقان (2):
well its nice to know that you have great hits here.
well its nice to know that you have great hits here.
إرسال تعليق