صدام حسين لم يقاتل عندما وجدوه في الحفرة رغم انه كان يحمل مسدسا من نوع جلوك 45 وهو مسدس سريع الطلقات .. ومثله فعل اسامة بن لادن الذي كان - يقتني في غرفة نومه رشاش كلاشينكوف ومسدس ومع ذلم لم يستخدمها في الدفاع عن نفسه رغم انه مثل صدام لم يفاجيء بالهجوم فقد ظل مساعده ابو احمد الكويتي وابنه خالد يقاتلان في الطابقين الاول والثاني حتى قتلا بينما لم يقتل ابن لادن الا بعد نصف ساعة من الهجوم حيث كان مختبئا بغرفة نومه في الطابق الثالث مع زوجته ووفقا لما نشرته الصحف الامريكية اليوم نقلا عن مصادر مطلعة فان اطلاق النار على ابن لادن تم بعد ان تحرك بطريقة مريبة داخل غرفته بعد اقتحامها وكان لدى المهاجمين معلومات اولية عن امكانية ان يقوم بن لادن بتفجير نفسه بحزام ناسف كما يفعل اتباعه ولكن بعد قتله وجدوا على خصره بدلا من الحزام الناسف حزاما فيه مبلغا من المال ( كاش ) وارقام هواتف لاستخدامها عند الهرب
وبغض النظر عن الموقف من صدام الذي وصف بالجبن الا ان موقف ولديه وحفيده غطى على فضيحته فعدي وقصي وابنه المراهق مصطفى قاتلوا حتى اخر رصاصة ببسالة ورجولة اشاد بها الامريكان انفسهم ولم يتمكن الجيش الامريكي من اقتحام الفيلا التي تحصنوا فيها في الموصل الا بعد ضربها بالصواريخ اما صدام فخرج رافعا يديه تماما مثل ابن لادن الذي يرسل الشباب والنساء ليفجروا انفسهم باسم الدين بينما يقوم هو بالاختباء في غرفة نومه لمدة نصف ساعة ويترك امر بالدفاع عنه لمرافقه الكويتي وابنه خال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق