اتهمت وكالة الأنباء الإيرانية (أبنا) اليوم المملكة العربية السعودية بمحاولاتها المستميتة لتبرئة الرئيس المصري السابق حسني مبارك من التهم التي يواجهها في ساحات القضاء، مؤكدة أن السعودية تفعل كل ما في وسعها لتبرئته، وإن تطلب ذلك إتلافها لكافة سندات الإدانة التي تتكئ عليها صحة دعوي القضايا المتورط بها.
وأضافت وكالة إيرانية أخري تدعي (التقريب) في حوار لها مع حسين رويوران المحلل السياسي الإيراني، قوله: "بث محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، تشجع الشعوب علي خلع الحكام الدكتاتوريين، وهو ما تخشاه السعودية، ويدفعها لمحاولات تبرئته".
ونقلت الوكالة عن رويوران قوله: "علي الجانب الآخر، تضع المملكة العربية السعودية المسئولين المصريين تحت ضغوط شديدة لوقف محاكمة مبارك، ولذا أصدر القاضي قرارا بمنع بث جلسات المحاكمة لما سماه بحماية شهادة الشهود".
وأشار رويوران إلي طلب بعض المصريين بطرد المبعوث السعودي من مصر، مؤكدا أن "هذا المطلب جاء بعد تدخل المملكة في قضايا مصرية داخلية".
وأضاف رويوران أن "السعودية هي راعي الحركة السلفية"، مؤكدا "هذه الحركة تسعي لإجبار أسر الشهداء علي التنازل عن شكواهم في مقابل الحصول علي مبالغ تتراوح بين 5 آلاف و100 ألف دولار، الأمر الذي أثار غضب المصريين، فهم يرفضون هذه السياسة".
وأكدت الوكالة أنه من غير الممكن أن ينتهج السلفيون هذه السياسة دون مساعدة المملكة، وهو الأمر الذي لا يقبله الشعب المصري فضلا عن بعض المسئولين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق