تمثال الحرية كان فى الاصل لفلاحة مصرية
سماح أنور تصفي أعمالها وتهاجر إلى الكويت بعد إضطهادها فى مصر بعد الثورة
صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.. تفاصيل لم تذكر
وقبل أن يعود جلعاد إلى وطنه أجري التلفزيون الرسمي المصري لقاءً مع الجندي الأسير وهو الحوار الذى لاقي استياءً عامًا فى إسرائيل؛ فانتقد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "يجال بالمور"، بشدة المقابلة، وقال لمراسل الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن وزارة الخارجية أصدرت بيانًا حادًا ينتقد تلك المقابلة؛ لأنها فرضت على شاليط قبل عودته إلى بلاده، زاعما أنها انطوت على انعدام الحساسية تجاهه، على حد قوله.
ووصف "بالمور" المقابلة بالأمر "المخزى" الذى لا يمكن للتلفزيون المصرى أن يفتخر به، على حد وصفه.
وفى نفس الوقت نقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى عن مسئول إسرائيلى رفيع بالجيش، وقريب من مباحثات صفقة التبادل قوله: "إن قيام التلفزيون المصرى بإجراء حوار مع شاليط مخالف لبنود الصفقة التى تم الاتفاق عليها من قبل".
وقال الكاتب الإسرائيلي زئيف كام فى مقال نشر الأربعاء 19-10-2011 بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الحوار الذي أجري بعد لحظات من تسليم جلعاد لمصر بواسطة حماس، لم يكن حوارًا معه، ولكن في الحقيقة كان حوارًا أجري به.
وأضاف أن الحوار مع جلعاد بالنسبة للمصريين يتعلق في المجمل بصورة انتصارهم فى الوساطة، وهى صورة مهمة جدا بالنسبة للمصريين، دون الأخذ فى الاعتبار أن الأمر يتعلق أيضًا يتعلق بشاب هزيل، مُستنزف، وخائف، ولم تكن لديهم أى مشكلة في إضافة المزيد من الحطب لنيران المعاناة التي مر بها طوال السنوات الخمس الماضية.
واعتبر "كام" أن حوار التليفزيون المصرى مع شاليط يمثل هدية لكليات الإعلام في أنحاء العالم، "والسبب بسيط: أخيرا يستطيعون أن يعرضوا على الطلاب الصغار كيف يبدو حوار لا علاقة له بالصحافة".
وفى المقابل خرجت الصحف الإسرائيلية، الأربعاء، بدون مقابلات مع شاليط الذى يبدو أنه لم يسأل عن تفاصيل حياته فى الأسر، فقد منعه الجيش الإسرائيلي من إجراء مقابلات إعلامية، كذلك لم يقدم شاليط إلى التحقيق أو الاستجواب، فقد قدمت أسرته طلبًا إلى الجيش الإسرائيلي بعدم استجواب شاليط مثلما حدث مع الأسري السابقين الذين تعرضوا للتعذيب على يد الجيش لمعرفة معلومات منهم عن تفاصيل الحياة فى الأسر.
تفاصيل لم تذكر
فى نفس الوقت يبدو أن هناك جزء آخر مختفي من الصفقة، فتنص الصفقة على رفع الحصار المفروض على غزة منذ العام 2005، وذلك حسبما قال محمود الزهار القيادي في حركة حماس وعضو فريق التفاوض مع إسرائيل؛ إلا أنه لم يذكر خلال عملية الإفراج عن الأسرى أي أمر يخص رفع الحصار، أو تحديد جدول زمني بخصوصه.
كذلك نقلت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية الثلاثاء 18-10-2011 عن مسئولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن صفقة شاليط تشكل نقطة تحول في العلاقات بين إسرائيل وحماس، موضحين أن خطوات مختلفة اتخذت بالفعل لتخفيف الحصار على غزة في الشهور الأخيرة "في إطار وقف إطلاق نار غير رسمي بين حماس وإسرائيل".
حظيت عملية التبادل بأكبر قد ممكن من التعتيم الإعلامي، فلم يكن يدري أحد ما هى تفاصيل الصفقة، وكيف تتم وغير ذلك من التفاصيل التى ظلت محجوبة عن الإعلام حتى انتهت فأصبحت متاحة للجميع.
وبدت الصفقة "معقدة"، إذ تسلَّم الجانب المصري "شاليط" الثلاثاء من حركة "حماس" عند معبر رفح، كما تسلم الأسرى الفلسطينيين الذين توجه بعضهم إلى الضفة الغربية، فيما توجه آخرون إلى قطاع غزة.
ووسط الترقب، دخل شاليط في تمام الساعة العاشرة وخمس دقائق بتوقيت القاهرة صباح الثلاثاء، بصحبة رئيس كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحماس، أحمد الجعبري، معبر رفح تحيط بهما مجموعة كبيرة من المسلحين من الكتائب، ظهر منهم القادة في الكتائب، نافذ صبيح ورائد العطار، وترجل شاليط من سيارة من نوع "ماغنوم" كان يستقلها مع قادة كتائب القسام.
وكان في استقبال شاليط وفد مصري رفيع المستوى اصطحبه إلى مقر الاستخبارات المصرية في معبر رفح، وتم إجراء لقاء سريع معه للاطمئنان عليه، ثم انضم إلى الاجتماع وفد من الصليب الأحمر الدولي ووفد من حماس برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق.
وبدا شاليط نحيلًا زائغ العينين، ثم التقى وفدًا أمنيًا إسرائيليًا شاليط فى معبر رفح، وأجريت له بعض الفحوصات الطبية وهو في حوزة "حماس"، قبل السماح بإطلاق الأسرى الفلسطينيين.
وعندما اطمأن الوفد الإسرائيلي على شاليط، أفرج عن نصف عدد المحررين، ثم تحفَّظ الجانب المصري على شاليط ليتم الإفراج عن النصف الثاني من المرحلة الأولى من الصفقة، التي تضم 477 أسيرًا.
وقامت مصر بدورها بتسليم شاليط إلى الجانب الإسرائيلي الذي قام بنقله إلى داخل الحدود الإسرائيلية، ودخل الأسرى الفلسطينيون المحررون إلى معبر رفح يستقلون عددًا من الحافلات ملوِّحين بعلامات النصر ومكبِّرين، وسط أجواء مفعمة بالفرحة، واستقبلهم أبو مرزوق ووفد "حماس" ووفد أمني مصري.
الأسرى أرقام
وإلى الإعلام أيضا، ولكن الغربي منه الذى ركز بشكل كبير على عائلة شاليط ومعاناتها فى ظل غياب الابن طول هذه السنوات، فيما تحولت الأسر الفلسطينية إلى أرقام على الشاشة أو في الصحف دون تفاصيل عن كيفية حياة عائلات أكثر من ألف أسير على مدار سنوات، تجاوز بعضها الـ 25 عاما.
"نهاية الكابوس"، "شاليط إلى الحرية"، "عودة جلعاد"... هذه عينة من العناوين التي اعتمدتها وسائل الإعلام الأميركية والفرنسية والبريطانية لتغطية صفقة تبادل الأسرى... أما الفلسطينيون فتحوّلوا إلى مجرّد أرقام.
فبينما كان الأسرى الفلسطينيون يعانقون عائلاتهم في قطاع غزة، كانت قناة C N N"" الأمريكية مشغولة في إعداد تقرير يركز على "معاناة" أسر إسرائيلية من "الجرائم الفظيعة التي ارتكبها إرهابيون فلسطينيون".
وفيما كان أكثر من مئتَي ألف شخص يحتشدون للقاء الأسرى المحررين، كانت مذيعة المحطة الأميركية نفسها، قلقة بشأن "اللون الشاحب الذي ساد وجه جلعاد شاليط في إطلالته التلفزيونية الأولى".
ولعل العبارة الأكثر تكرارًا في تغطية الصفقة في الإعلام الغربي كانت "إسرائيلي واحد مقابل ألف فلسطيني"، وهي العبارة نفسها التي ركّزت عليها "سي. بي. إس" الأميركية في تغطية تمحورت في أغلب جوانبها حول حياة جلعاد شاليط، ومقابلته بعد خروجه من الاعتقال.
إصابة جورج وسوف بجلطة دماغية في دمشق
الصورة المرشحة لجائزة التصوير 2011
معنى الحب
فأجابه قائلا: إذا فعلت أربعة عشر فعلاً ثق أنها تحبك ،،
فقال الزوج : وما هي تلك الأفعال ؟...فرد الحكيم قائلا:-
1-إذا كانت تحب سيرتك وتحب من يحبك♥2- إذا لم تغضب إذا خالفتها الرأي♥3- إذا كانت تتأثر بغضبك أو حزنك♥4- إذا كانت تحاول دائما خلق مواضيع لتحدثك♥5- إذا كانت تستشيرك كلما حاولت الإقدام على فعل أو اتخاذ قرار♥6- إذا كانت تبتهج لهديتك مهما كانت بسيطة♥7- إذا كانت تحاول التخفيف عنك أو التبرع بالقيام بأحد أعمالك♥8- إن كان يقلقها غيابك♥9- إذا كانت تحرص على عمل كل ما يرضيك ولا تكرر عمل ما يغضبك♥10- إذا كان لايزعجها ضعف دخلك♥11- إذا كانت تتحمل الأذى في سبيلك♥12- إذا كانت تحاول مشاركتك أفكارك واهتماماتك وتحاول الدخول إلى عالمك والإهتمام بهواياتك وعملك♥13- إذا كانت لاتشعر بالخجل من عملك مهما كان♥14- و إذا كانت تحرص دائما على إبلاغك بالأخبار السارة بنفسها♥أسئل أن يرزقنا الله واياكم الحب الصادق وأن يرزقنا الحفاظ عليه .
بقلم ياسر حسن -حتى تتضح الصورة بعد موقعة ماسبيرو!
حتى تتضح الصورة بعد موقعة ماسبيرو!
بقلم :ياسر حسن
نحن الأن على شفا حفرة من النار ، وما أشبه الليلة بالبارحة كأننا فى ايام بدايات الثورة بين هجوم رجال العادلى ودفاع رجال الثورة ،غير ان الصورة الأن تتغيرفى مصر ، ما الذى حدث ،مسيرة أمنه تنقلب إلى ساحة دماء بين مصريين ،لا مانع فحرية التظاهر كفلها الشرع والقانون والحقوق ،ولا تقل لى أن الأمر مجرد غضب من فريق على فريق ،إنها أكثر من ان تكون غضبه ، إن الإستنتاجات التى قمت بها من هذا الموقف قد خرج بعدة أمور لزم الأمر الأن أن تتضح ، حتى يكون الجميع على بيّنه ورؤية من الأمر ،
- نحن نعترف أن الاقباط هم أصل مصر، مصريون وطنيون يعشقون العروبة ومصر ورغم ذلك فهم يدعون التهميش الى اقصى الحدود ،وهوحديث عار تماماً من الصحة فلا تظن أقل الكنائس التى بنيت فى عهد عبد الناصر والسادات ومن بعدها عصر مبارك والتى أصبح فيها الأقباط الطفل المدلل ، يدعونا إلى رؤية لموقعة ماسبيرو من الظالم والمظلوم فيها.
- المشهد الحاصل من المعركة التى دارت عند ماسبيرو ومنظر الأقباط وهم يسحلون الجنود المصريين والذين بدوا كأنهم إستسلموا للأمر ،دلالة واضحة على أن دخلاء ما قاموا بالإندساس بين الأقباط للتسخين والقيام بأفعال نتج عنها ما حدث من مقتل 24 مصرى وجرح مايزيد عن 200 أخرون ،يدعونا هذا للتفكر من هم هؤلاء الذين إندسوا بين الأقباط الذين ذهبوا للتظاهر والتعبير عن حق لهم قد تنتهى بين أيام أو ساعات ،لكن الأمر هنا ختلف فطبيعة المصرى فى الأصل ليست عدوانية لكن المشهد الذى لايفارق مخيلتى ومنظر الجندى الذى يقفز من المدرعة ويتلقفه أخرون بالضرب المبرح إلى أخر الأحداث.
- إذا قلنا أن الأمر قد سبق ترتبيه ولا أدعى ذلك ولكن الشواهد التى أمامى تقول ذلك بالتأكيد ،بدليل خروج عشرات المئات فى عدة محافظات مصرية معروف عنها أن بها أكثرية قبطية فى آن واحد ، فى موعد محدد يوم الأحد والمعروف عنه تجمع القبطى فى كنائسه، دون شك أمر مرتب صدر من أحد القيادات التى أمرت بالتوجه فى الأماكن الحساسة فى ارجاء مصر ،يدل على أن الأمر هنا لا يعدوا غضب ولكن الأمر بلا شك مرتب ترتيباً محكماً بمعاونة من اضحوا الأن بلا هوية بعد ضياع كل شئ بعد أن كانوا يملكون جميع الأشياء ، والحديث هنا عن رجال الأعمال ورجال العادلى الذين أضحوا أضحوكة الشارع المصرى ،صغيرهم وكبيرهم ومروراً ،هل ستقول لى من الذى أعطى السلاح للمتظاهرين فى وقفتهم السلمية كى يتقاتلم ع جندى مصرى جاء لتنفيذ الأوامر وحماية المتظاهرين.
- من حق كل مواطن مصري ان يتظاهر ومن حق الاقباط أن يكون لهم حق بناء دور ولكن هل هذا ماطلبوه أن تنشر صوراً لارامل أقباط يبكون وصوراً لأقباط قتلوا نتيجة الإحتكاك بين الجيش والشرطة وبينهم.هلى هذا ما يطمح إليه القباط أن تصل الصور للولايات المتحدة ويبدوا االقبطى فى مشهد الضعيف الجريح الذى لا يجد من يدافع عنه ،عند إذاً تخرج اميركا سوبر مان كى تنقذ المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوة.
- هنا فقط يتضح الأمر أن القلية المهشمة الضحية ترسل إنذاراً لأمريكا أن لن نتفق مع القادم ، وماهو القادم،بالطبع هم يرون أن الإنتخابات التشريعية والتى رصد لها المحللون نسبة 45% للاسلامييين وكذلك الإنتخابات الرئاسية المصرية التى تقدم لها 3من ذوى الإجاه الإسلامى مثل المفكر سليم العوا –القيادى السابق فى الإخوان عبد المنعم أبو الفتوح –والثيادى الأخر فى الجماعة حازم أبو إسماعيل )هذا المر لايعدوا شئ سوى الخوف من الصدام المحتمل لهم مع الحكم الإسلامى إذا أجزنا التعبير ،فلا القبطى المدلل فى عهد مبارك سيستفيد من حكم الإسلامى ولن يقبل افسلاميين سطوة القبط على مصر بالإستقواء من الداخل والخارج.
- من يحرك من ، ومن يستفيد ممن ،هل سقطة الثورة فى أيدى النظام السابق من خلف القضبان ،والمسرحية الهزلية للمحاكمات لرجال النظام السابق السبب الرئيسى فيها ،غن التهديدات المباشرة للمشير طنطاوى بمنع 1.8 مليار دولار (المعونة) وكذلك المقصلة التى تنتظر أخر صلات السلطة المصرية التى إنتهى حكمها بالموجودين فى السلطة الأن(القيادة العسكرية) تدعوا للتفكير أكثر من مرة أن توضع مقولة( أنا ومن بعدى الطوفان والشعب والثورة) كى يتم النجاة من نار العقاب الشعبى والفئوى والمصيرى الذى يكون أول شئ عندما تستقر الثورة وتجرى افنتخابات ويكون لمصر رئيساً منتخباً حقيقياً لأول مرة منذ 60 عاماً.هنا فقط سيتم محوا من أسموا أنفسهم الحماة وسيكونون بعدها السجناء المتهمين على كل الجرائم التى ستتكشف تباعاً بعد هدوء العاصفة.
- إذا كنت قد أوضحت وجهة نظرى فقط من زاوية أحسبها السبب الرئيسى فى موقعة ماسبيروا ،فإن الأمر لايعدوا افكار أطرحها قد تكون تتوافق مع المشاهد والحداث التى رأيتها وقد لا تتفق معها.فقط لا أشك فى وطنية القبطى وبذله فى الثورة المباركة ولكن الحديث هنا يقتضى توضيح الصورة بعد أحداث ماسبيروا راح ضحيتها 24 مواطناً مصرياً دون وجه حق ولنتذكر ماقاله مبارك قبل 9 أشهر أنا أو الفوضى!
الجبناء..وصفقة البيعة
مذيع راجل بجد
وأوضح يوسف أنه لم يتخذ قراره بعد من الاستقالة أو الاستمرار بالتليفزيون المصري. جاء ذلك في الوقت الذي انتشرت فيه على تويتر دعوات مقاطعة التغطية الإخبارية للتليفزيون المصري للأحداث الجارية، خاصة وأنه لم يغط الإصابات التي حدثت في صفوف المحتجين، بخلاف وصفة لمسيرة الأقباط بـ"غير السلمية".
ولكنى اعرف من هى!
عندما سألته عن سبب دخـول زوجته لدار الـرعـاية بالمسنين ؟قال إنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة)سألته : وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟... فأجاب : إنها لم تعد تعرف ... من أنا !!إنها لا تستطيع التـعـرف عليّ منـذ خمس سنوات مضـت ...!!قـلـت مـنـدهـشـاً :ولازلت تذهب لتناول الافطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت؟ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال : هي لا تعرف من أنا ولكني أعرف من هي
هذا هو حقا الإخلاص فى الحب
مقتل مهند اشهر ممثل فى تركيا
جندي يخرج عن مشاعره بسجن طره ويشتم "علاء وجمال مبارك"
العسكري اُستفزّ عندما رأى ما ينعم به رموز النظام السابق فى السجن من مزايا خاصة والطعام والشراب، ومستوى خدمة يكاد يصل إلى 5 نجوم!
شهور قضاها العسكرى وهو يرى ما لم يره طوال عمره الذى قضاه بمختلف سجون مصر، فرجال "مبارك" يعيشون حياتهم داخل السجن أفضل من الأحرار خارجه..
العسكري لم يتمالك نفسه وانفجر فى الصراخ فجأة ودون مقدمات بعد صلاة الجمعة الماضية عندما وجد "علاء وجمال" و"حبيب العادلى"، ومعهم "صفوت الشريف" و"سرور" وعدد من رموز النظام وقد اجتمعوا -وكأنهم فى مجلس وزارى مصغر- فى فناء السجن، وارتفعت ضحكاتهم ..
فما كان من العسكرى إلا أن هتف فى وجههم «يا حرامية، يا قتلة، حرام عليكو خربتو البلد"..
الغريب أن البيه مأمور السجن لم يعجبه تصرف العسكرى، فقرر معاقبته، وأصدر أمرا بنقله إلى أحد السجون البعيدة عن أفراد النظام، لكن العساكر والمجندين بالسجن زملاء العسكرى لم يرضهم قرار المأمور، وتعاطفوا مع زميلهم، وقرروا الوقوف بجانبه معترضين على قرار نقله، فكان جزاؤهم أمرا بالنقل لـ40 عسكريا منهم إلى سجون مصر المختلفة ما بين سجون دمنهور وطنطا والترحيلات وليمان طره.
هجاء مبارك بنسخة "صعيدية" من "ذهب الليل" يثير ضجة
وبتلقائية شديدة وثقة واضحة ألقى الشاب الأنشودة، والملفت أن كلماتها كانت باللهجة الصعيدية، دون أن تخالف لحن أغنية الأطفال الشهيرة للفنان المصري الراحل محمد فوزي.
ورغم أنه لم يمر على الفيديو 48 ساعة انتشرت الأغنية التي كانت في جمعٍ من الشباب كانوا يضحكون ويرددون خواتيم كل جملة من الأغنية.
وانقسمت التعليقات على الفيديو إلى قسمين؛ الأول يتساءل عن هوية المؤدي، وبينها تعليق يقول "لازم نتعرف على الموهبة الرائعة دى ما شاء الله، كلام جميل وإلقاء رائع، ياريت نشوف له مشاركات أخرى بجد أنا شغلتها 100 مرة".
أما الجزء الثاني فتركز على الشق السياسي ومحاكمة الرئيسي السابق، ومن بين هذه التعليقات:
-"يا أم الدنيا يا مصر يا غالية طالع فجر جدييييد".
- "اعلموا حسابكم يا مصريين أكثر من 60% من ثروة مصر بتروح لأمريكا وإسرائيل، عارفين الشركات اللي اتخصصت اشتراها يهود وماسون بعد ما ادّمرت طبعا".
ابوتريكة:لا احب مبارك وتنكرت فى الميدان حتى لا اخطف الاضواء
قال أبو تريكة فى حوار مطول مع جريدة "الشروق" الجزائرية: "عشت الثورة مثل 85 مليون مصرى، ومنذ الوهلة الأولى اتخذت موقفًا مؤيدًا للثورة، وكل المقربين منى يعلمون بذلك، وكنت أنتظر اللحظة المناسبة لأعلن تأييدى لها، واللحظة حانت مع الخطاب الثالث للرئيس السابق مبارك والذى جاء مخيبًا للجميع، وقتها قررت النزول لميدان التحرير، ميدان الثورة، لأكون مع أهلى وإخوتى وأصدقائى".
وأضاف أبو تريكة "الحقيقة أننى رفضت فى خلال الفترة من 25 يناير وحتى 11 فبراير الرضوخ للضغوط التى فرضت عليا من أجل الظهور فى وسائل الإعلام وتأييد النظام السابق، ورفضت أيضاً الظهور فى وسائل إعلامية أخرى لأعلن تأييدى للثورة، فضلت الصمت، وقررت الإعلان عن موقفى من قلب الحدث، ميدان التحرير، ودون سابق إخطار لأى جهة، وقد كان، لقد فوجئ الثوار بى وسطهم أصلى معهم الجمعة".
وتابع نجم النادى الأهلى "كنت أعلم أن الثوار غاضبون منى فى بداية الأمر، لأننى تأخرت فى إعلان تأييدى لهم، ولكننى رفضت الظهور معهم حتى لا أسرق الأضواء منهم، وأن أتحول بطلا قوميا بدون وجه حق، وأنا لم أنم ليلة واحدة فى الشوارع مثلما فعلوا، ولم أواجه شبح الموت فى كل لحظة كما واجهوا، كما تعمدت أن أخفى هويتى بمحاولة التنكر أثناء نزولى إلى الميدان، حتى أن أحد رجال الجيش لم يعرفنى وطلب منى بطاقتى قبل أن يكتشف الكثيرون شخصيتى".
وعن الوضع الراهن فى مصر، قال أبو تريكة إن ما يحدث الآن أمر طبيعى، وهى مرحلة ما بعد الثوارات، وما يحدث فى مصر يتطابق إلى حد كبير مع ما يحدث فى تونس على سبيل المثال لا الحصر، مؤكداً أنه متفائل بالمستقبل القريب.
وكشف أبو تريكة أن المشهد الأهم والأجمل الذى شاهده فى ميدان التحرير وظل عالقًا فى ذهنه، مساعدة شباب مسيحيين أشقاءهم المسلمين وحمايتهم أثناء أداء الصلوات داخل الميدان، ومشهد طفل صغير جاء من مدينة المنصورة ليشارك فى الثورة فى اليوم التالى لاستشهاد شقيقه الأكبر فى الميدان.
واختتم نجم منتخب مصر تصريحاته قائلاً "سأقرر الاعتزال عندما أشعر أننى غير قادر على العطاء، وحتى الآن لم أرسم خريطة لحياتى بعد الاعتزال".
جزائرية تضحى بالاولمبياد حتى لاتواجه بطلة اسرائيلية
سيف الاسلام القذافي شاهد 18 شريطا جنسيا لسعاد حسني في مكتب صفوت الشريف وعرض دفع مائة مليون جنيها ثمنا لها بناء على طلب من والده معمر القذافى
سيف الاسلام القذافي شاهد 18 شريطا جنسيا لسعاد حسني في مكتب صفوت الشريف وعرض دفع مائة مليون جنيها ثمنا لها بناء على طلب من والده معمر القذافى
كشف عاصم قنديل، محامي اسرة الممثلة المصرية الراحلة سعاد حسني، أن الموقف من إعادة فتح ملف قضية موتها سيتحدد خلال بضعة ايام، حيث تنظر نيابة وسط القاهرة البلاغات التي تقدمت بها بهدف إعادة التحقيق في الحادث الذي وقع بالعاصمة البريطانية لندن بتاريخ 21 حزيران 2001، حسب ما ورد في صحيفة "الشروق المصرية".وفي هذا الصدد، قال عاصم قنديل بأن الاتهامات المباشرة لصفوت الشريف بالتورط فى الجريمة تستلزم إعادة التحقيق فيها، خصوصاً بعد شهادة الشاعر أحمد فؤاد نجم الذي أكد انه تحدث مع سعاد قبل يومين من وفاتها والتي قالت له بدورها أنها تنوي كتابة مذكراتها التي تحتوي على الكثير من الفضائح لصفوت الشريف، وهذا ما اعتبره نجم حينها بأنه يشكل خطراً كبيراً على حياتها، حيث قال لها وقتها: "ما تقولينه يشكل خطراً عليك ومن المحتمل أن يودي بحياتك".وجاءت ايضاً شهادة عضو مجلس الشعب السابق طلعت السادات الذي أكد أن صفوت الشريف وراء قتل سعاد حسني وأن لغز مقتلها لا يعرفه سوى صديقتها المصرية نادية يسري التي كانت موجودة معها في أثناء قتلها والدفع بها من شرفة شقتها بمبنى "ستيوارت تاور" في "سكوتلاند يارد"، ولكنها لم تتحدث عما شاهدته، لأنها تلقت تهديداً من رجال صفوت الشريف الذين قالوا لها لو تكلمتي عمّا حصل سوف تلحقي بسعاد
هذا وتكلم محامي اسرة سعاد عن الخطوات التالية، في حال وافقت النيابة على إعادة التحقيق في قضية موتها، قائلاً: "في هذه الحالة ستبدأ النيابة في اتخاذ الخطوات اللازمة لكشف مزيد من الحقائق وتتبع خيوط الجريمة، وسنطلب من شرطة "سكوتلاند يارد" فتح ملف القضية مرة ثانية وإعادة تشريح الجثة للتأكد من أنها تعرضت للقتل ولم تنتحر".في 15 فبراير الماضي صدر قرار بريطاني قضائي بإعادة التحقيق في قضية مصرع المواطنة المصرية "سعاد محمد كمال حسني البابا" عقب طلب تقدم به محامٍ بريطاني من أصل فلسطيني يدعي "أمجد سلفيني" بناء علي توكيل رسمي من أسرة المجني عليها موثق بالسفارة المصرية بلندن حضر لمقر قسم "الجرائم الغامضة" بجهاز سكوتلانديارد البريطاني وقدم ورقة تفسير جنائي حصل عليها من المحامي المصري "عاصم قنديل" أقنعت قسم التحقيقات الغامضة بضرورة فتح التحقيق من جديد نظرا لوجود بينات وشواهد بارزة تثبت أن موكلته قتلت ولم تنتحر، كما جاء في حكم محكمة "كورنر كورت" النهائي من يوم 31 يوليو 2003 .بدأت التحقيقات ولا تزال وفي مارس 2011 ظهر العقد الرسمي لمذكرات سعاد حسني نسيت صديقتها "نادية يسري"- التي كانت تستضيفها في شقتها، علي حد أقوالها الجديدة - أن تسلمه لسلطات التحقيق أول مرة كشف أن سعاد وقعته في أول يناير عام 2000 مع دار النشر البريطانية الشهيرة "راندوم هاوس" وذكر العقد أنها وقعته في حضور ممثل دبلوماسي عن شخصية عربية خليجية نافذة قررت تمويل المذكرات
العقد وقع بمقر الدار البريطانية في 20 فاوكسهال بريدج روود في لندن وكان هناك شيك مالي بمبلغ مليون جنيه إسترليني مقابل المذكرات مؤرخ بتاريخ مؤجل لـ1 يوليو 2001 أوقفت الدار صرفه عقب نبأ مقتل السندريللا وعدم العثور عليه في متعلقاتها.لم يجد فريق التحقيق أي صفحة من تلك المذكرات المفقودة التي كانت السبب الرئيس وراء الجريمة فتغير أسلوب التحقيق وسعت سكوتلانديارد بكل أجهزتها للبحث عن تلك المذكرات خاصة بعد أن علموا أن هناك 12 شريطاً بصوتها سجلت عليها ملخص المذكرات فقدت هي الأخري.في أوائل يوليو الماضي دلهم البحث أن مصريا لقبوه بـ"حامل التسجيلات" مقيم في لندن وصل لتوه من مصر تحوم حوله الشبهات بسرقة تلك الشرائط وفي 14 يوليو تم استدعاء "حامل التسجيلات" وخير بالتعاون أو بتقديمه للمحاكمة بتهمة الاتفاق والمساعدة علي قتل سعاد حسني.. فقرر التعاون.التحقيقات أكدت أنه ظهر في حياة السندريللا بداية عام 1999 ليقنعها بإمكانية الثراء إذا كتبت مذكراتها الشخصية، وأفصح لها أن شخصية عربية خليجية نافذة ستمول النشر والطباعة في كبري دور النشر البريطانية فأعجبت بالفكرة وكانت تحتاج لتأمين معيشتها فقررت الكتابة علي الفور
التحقيقات أكدت أن شخصاً من القاهرة هدد سعاد بالقتل فشعرت بالخطر وقامت بتغيير ترتيب فصول مذكراتها التي كانت قد أوشكت يومها علي الانتهاء منها وكتبت فصلا رقمه 13 حمل عنوان "يوم مقتلي".معلومة مثيرة جعلت فريق التحقيقات يتأثر بشدة فأطلقوا عليها لقب "الملاك الحاضر" وتوصلوا إلي أن المجموعة التي قتلت سعاد زارتها من قبل وأنهم هددوها واعتدوا عليها بالضرب أمام نادية يسري التي أخفت المذكرات يومها في الثلاجة ، وفي الفصل المضاف كشفت سعاد أنها أبلغت الرئيس المصري المخلوع بمضايقات صفوت الشريف وبدلا من أن يبعده عنها أرسله إليها للندن فحدثت بين سعاد والشريف مشاجرة طعنته إثرها بسكين التفاح بشكل سطحي ولم تخف سعاد في الفصل أنها كانت تشك في أن حسني مبارك يعرف ما يفعله الشريف ويباركه.إذاً سعاد وصفت تفاصيل عملية قتلها ودلت التحريات أن سببا آخر في زيارة سعاد للمصحة النفسية كان بعد اعتداء تلك المجموعة عليها بالضرب
سكوتلانديارد أكدت أن "حامل التسجيلات" لم يأخذ المذكرات أو حتي الشرائط الـ12 بل سجل فقط ملخص المذكرات في 25 صفحة مطبوعة بغرض عرضها علي الممول حتي يطمئن، إذا كان يثرثر كثيرا ويشكك في أنها تكتب وأنه احتفظ لنفسه بنسخة منها سافر بها للقاهرة وأشاروا إلي أنه لو كان يعرف طريق التسجيلات أو الأوراق لكان قتل هو الآخر.من الملخص الذي سلمه "حامل التسجيلات" إلي سكوتلانديارد كانت أول معلومات حقيقية عن المذكرات التي بدأتها سعاد بقصة سقوطها وأنها كانت تعشق المرح والحب وفي نهاية عام 1964 طلبها الضابط "صفوت الشريف" في مكتبه وكانت أول مرة تقابله وفي الجلسة فوجئت به يطلب منها العمل معه للصالح العام وعندما فسر لها كان ردها أن صفعته بالقلم فعرض عليها أول فيلم صوره لها مع صديق فانهارت بعد أن هددها بهدم حياتها الفنية وقررت العمل معه.يجب أن نعلم أننا نتحدث هنا عن فتاة عانت في طفولتها الكثير وكانت قد بلغت لتوها عامها الـ20 ومن المذكرات نعرف أن عدد الأفلام التي صورها صفوت لسعاد كانت 18 فيلما أبيض وأسود مدة الفيلم منها 15 دقيقة، صور أولها في عيادة الدكتور "عبد الحميد الطويل" الذي كان زوجا للفنانة "مريم فخر الدين" حيث أعدت العيادة لهذا الغرض وبعد ساعات العمل الرسمية كانت العلاقة عادية مع صديق لها اكتشفت في مكتب صفوت أنه كان كان عميلا جند لاستدراجها بعد أن وضع لها مخدراً في الشراب
المذكرات في ملخصها تثبت أن سعاد حسني كانت قد تزوجت بالكلمة (زوجتك نفسي) من الفنان "عبد الحليم حافظ" سرا بعد علاقة غرامية عاصفة انتهت بدراما سقوطها في قبضة صفوت الشريف.كتبت سعاد تقول: "لم يكن هناك أحد من المحيط للخليج لا يريد جسد سعاد الذي باعوه بالرخيص" وتحكي أنها طلبت من صفوت التوقف لأنها ستتزوج من عبد الحليم حافظ فثار عليها وهددها وأقنعها بأن مستقبلها مع السلطة.بعدها حكت سعاد أن صفوت دعا عبدالحليم وجعله يشاهد فيلمها الأول فانهار عبدالحليم وفي طريق عودته لمنزله نزف بشدة وأغلق علي نفسه عدة أيام اعتقد من حوله أنه يعاني من أزمة فنية لكنه كان حزينا حيث طلب منه صفوت الإبتعاد عن سعاد لمصلحة مصر.ذكرت أيضا أن حليم لم يحك ما حدث إلي "صلاح جاهين" الذي حزن وصاحبت تلك الفترة النكسة مما زاد من أزمة جاهين النفسية، مؤكدة أنه كتب قصيدة خطيرة ضد صفوت الشريف أراد بها أن يخبر عبد الناصر لكن النكسة وقعت ولم تخرج القصيدة للنور
في المذكرات حكت سعاد أنها طلبت من "عبدالحكيم عامر" أن ينقذها لكنه أخبر "برلنتي عبد الحميد" التي كانت تكره سعاد فمنعته من التدخل لدي الرئيس عبد الناصر ومات عامر في 14 سبتمبر 1967 دون أن يطلع ناصر علي ما يفعله "صلاح نصر" الذي كان رئيسا للمخابرات في الفترة من 1956 حتي 1967.المذكرات أكدت أن عبدالحليم حافظ عاد إليها ووعدها بأنه سيساعدها وأنه نجح بالفعل في كشف القصة للرئيس جمال عبد الناصر فوعد جمال عبدالناصر عبدالحليم بأنه سينهي القضية بعدها أصدر جمال عبد الناصر قرارات تاريخية لها دوافع وأسباب سياسية عدة أدت لتحويل "صلاح نصر" وعدد من ضباط جهاز المخابرات في فبراير 1968 إلي محكمة الثورة التي حاكمت صلاح نصر وصفوت الشريف في القضية الشهيرة باسم "انحراف صلاح نصر".بعدها أصدر جمال عبد الناصر قرارات تاريخية في مارس 1968 منع فيها باسم رئيس الجمهورية استغلال المصريات في أي عملية أمنية من هذا النوع، كما طلب عبد الناصر أن يحضروا له أفلام سعاد حسني كلها من واقع أرشيف عملية صفوت الشريف وأشعل جمال النار في الشرائط وبعد أن تأكد من أنه أعدمها بنفسه اتصل بعبد الحليم حافظ وقال له جملة واحدة ذكرتها سعاد في مذكراتها وهي: "مبروك ..وعد الحر دين عليه ياحليم"، وأخبر عبد الحليم أنه وسعاد أحرار لكن عبد الحليم كما كتبت كان لديه شرخ نفسي من ناحيتها منعه عنها حتي مات
في مذكراتها الأصلية كشفت سعاد في فصل كامل عن قصتها مع عبد الحليم حافظ وفجرت مفاجأة من العيار الثقيل عندما حكت أن "صفوت الشريف" كان قد أقسم علي تدمير عبد الحليم الذي كشف عمليتهم لجمال عبد الناصر بعدما عاد إلي الوظيفة الحكومية في عهد الرئيس "أنور السادات" حتي إنه كان من بين الأعضاء المؤسسين للحزب الوطني الجديد الذي أقامه السادات للقضاء علي بقايا الاتحاد الاشتراكي عام 1977 وأن الشريف سعي لهدم أي ذكري سياسية للاتحاد الاشتراكي لأنه كان يكره عبد الناصر الذي حاكمه.سعاد شهدت للتاريخ أن صفوت الشريف هو من دبر أحداث حفل عيد شم النسيم في إبريل 1976 عندما غني عبد الحليم أول مرة أغنية "قارئة الفنجان" أمام جمهور مدسوس دفع الشريف أجره مسبقا وذكرت سعاد أن عبدالحليم في شكا للرئيس السادات بعد أن تأكد أن صفوت وقف وراء ما حدث لكن السادات لم يتمكن من إثباتها علي الشريف ففكر عبد الحليم اللجوء سياسيا للمغرب حيث وافق الملك الحسن علي ذلك
سعاد حكت تفاصيل كثيرة منها أن الشريف حاول قتل عبد الحليم في حادثة سيارة لتبدو حادثة عادية، وذكرت أنه هو الذي وقف بنفس الطريقة وراء مقتل الموسيقار "عمر خورشيد" في حادثة سيارة في 29 مايو 1981 لأنه أطلق شائعات حول علاقة مزعومة له مع سيدة شهيرة بمصر وكان الشريف يود بذلك كسب ود السادات بقتل عمر خورشيد.سعاد لم تخف ولم تنس أي شيء خاص بقصتها مع صفوت الشريف حتي إنها تتهمه في المذكرات بالوقوف وراء موت عبد الحليم حافظ نفسه كانت مشيئة الله وقدر حياة عبد الحليم لكنها تؤكد أنه ساعد علي موته.الجميل أن سعاد كشفت في المذكرات الأصلية أنها حجت بيت الله سرا بدعوة من صديق ملكي خليجي قديم ساعدها لأداء مناسك الحج علي نفقته الخاصة.والخطير أنها ذكرت في آخر فصل تحت عنوان "لا تنسوني" أن القذافي عرض علي صفوت الشريف في عام 2000 شراء مجموعة أفلامها التي احتفظ صفوت بنسخة منها مقابل مائة مليون جنيه مصري فوعده صفوت بالتنفيذ عندما يكون الوقت مناسبا، وأن سيف الإسلام القذافي عاين الأفلام لدي صفوت فكان ذلك سببا رئيسيا لموافقتها علي كتابة المذكرات لتكون دفاعه عن شرفها واسمها أمام عشاقها ضد صفوت الشريف
أما الغريب فحتي المعلومات الكاملة عن صفوت الشريف ودوره الشاذ في عملية السيطرة علي السندريللا حذفت من ملخص الـ25 صفحة الذي سجله "حامل التسجيلات" وجاء الحذف في جزء منها مقصودا بشهادة تقرير الخبير الفني لسكوتلانديارد مما يدعوهم حاليا للتفكير في اتهام "حامل التسجيلات" بطمس معالم جريمة وقعت علي الأراضي البريطانية
وكانت الصحف المصرية قد ركزت مؤخرا على دور القذافي في الموضوع فذكرت ان القذافي عرض مبلغ 100 مليون جنيه لشراء ما أسمته بـ"18 فيلما إباحيا صوّرها صفوت الشريف -أمين عام الحزب الوطني المنحل- للفنانة الراحلة سعاد حسني خلال فترة تعاونها مع المخابرات المصرية".وأضافت صحيفة "روزاليوسف" المصرية أن سعاد حسني كشفت كل تلك الأسرار في مذكراتها الشخصية، التي لم تتمكن من نشرها؛ حيث تعرضت للقتل بإلقائها من شرفة منزلها في لندن.وتابعت الصحيفة المصرية نقلا عن مذكرات الفنانة الملقبة بـ"السندريلا" أنها ذكرت في آخر فصل تحت عنوان "لا تنسوني" أن القذافي عرض على صفوت الشريف في عام 2000 شراء مجموعة أفلامها التي احتفظ صفوت بنسخةٍ منها مقابل مائة مليون جنيه مصري.ووعده صفوت بالتنفيذ عندما يكون الوقت مناسبا، وأن سيف الإسلام القذافي -نجل العقيد- شاهد الأفلام لدى صفوت، فكان ذلك سببا رئيسيا لموافقتها على كتابة المذكرات لتكون دفاعا عن شرفها واسمها أمام عشاقها ضد صفوت الشريف
واعترفت سعاد حسني أنها أبلغت الرئيس السابق حسني مبارك بذلك، فلم يُعرْها اهتماما، بل أبلغ الشريف بما ذكرته سعاد، فسافر إليها في لندن، ونشبت بينهما معركة استخدمت فيها سعاد سكينة تقطيع التفاح في جرح الشريف.ومن جهة أخرى، تكشف المذكرات أن سعاد حسني كانت قد تزوجت في السر عرفيا من الفنان عبد الحليم حافظ بعد علاقة غرامية عاصفة انتهت بدراما سقوطها في قبضة صفوت الشريف.وكتبت سعاد: "لم يكن هناك أحد من المحيط للخليج لا يريد جسد سعاد الذي باعوه بالرخيص"، وتحكي أنها طلبت من صفوت التوقف؛ لأنها ستتزوج من عبد الحليم حافظ، فثار عليها، وهددها، وأقنعها بأن مستقبلها مع السلطة.. بعدها حكت سعاد أن صفوت -والذي صور لها 18 فيلما إباحيا- دعا عبد الحليم وجعله يشاهد فيلمها الأول، فانهار عبد الحليم.وفي طريق عودته لمنزله نزف بشدة، وأغلق على نفسه عدة أيام.. اعتقد من حوله أنه يعاني من أزمة فنية، لكنه كان حزينا؛ حيث طلب منه صفوت الابتعاد عن سعاد لمصلحة مصر
عبدالله كمال : العادلي استهتر بالمظاهرات وواجهها بالنكات الجنسية
وكشف أنه طرحت على الرئيس المصري السابق فكرة ترك موقعه كرئيس للبلاد، وأنه تم إعداد خطاب يُعلن فيه مبارك تنحيه عن السلطة في 7 فبراير/ شباط الفائت عقب أيام من اندلاع مظاهرات عمت أنحاء مصر في 25 يناير/ كانون الثاني.وحمَّل كمال وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي مسؤولية انهيار النظام بفعل استخفافه بأمر المظاهرات التي اندلعت بمختلف أنحاء البلاد، لافتاً إلى أن العادلي ألقى على مسامعه نكاتاً جنسية ووضع في يديه أكثر من 20 قطعة شوكولاتة على سبيل المزاح في محاولة ليبدو متماسكاً في اليوم التالي على انطلاق المظاهرات
وأرجع كمال انهيار النظام إلى أن الرئيس السابق حسني مبارك لم يكن بكامل لياقته السياسية والصحية كما كان الوضع إبان أزمة الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة عام 2009، موضحاً أن مبارك أوكل إدارة الأزمة لرئيس مجلس الوزراء على عكس الوضع في العام 2009 حيث أدار مبارك الأزمة وترأس اجتماع مجلس الأمن القومي وأدار الإعلام وخاطب العالم الخارجي بنفسه.ونفى كمال، المعروف بصلته الوثيقة بالنظام المصري السابق، ما يتردّد عن أن جمال نجل الرئيس السابق كان يستعد للإنقلاب على حُكم والده مؤكداً أن عائلة مبارك كانت متماسكة "إلى حد لا يمكن تخيله".وقال إن فريقين كانا بجانب مبارك كانت لهما رؤى متباينة حيال الأزمة بحيث رأى الفريق الأول ومنه جمال نجل الرئيس وصفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني وزكريا عزمي رئيس ديوان الرئيس إمكانية إنهاء الأزمة بالطرق العادية، فيما رأى الفريق الثاني ومن
هل انتصر سيد قطب اخيراً
وقد تزعج الاتصالات اسرائيل. ونبذت جماعة الاخوان المسلمين العنف كوسيلة لتحقيق التغيير السياسي في مصر منذ سنوات. لكن جماعات مثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" والتي لم تنبذ العنف تعتبر جماعة الاخوان مرشدا روحيا لها.وبموجب السياسة السابقة كان يسمح للدبلوماسيين الأمريكيين بالتعامل مع نواب الاخوان في البرلمان الذين كانوا يفوزون بالمقاعد "كمستقلين" تفاديا للحظر الرسمي على مشاركتهم السياسية. ووفر هذا غطاء دبلوماسيا يتيح أن تظل خطوط الاتصال مفتوحة.وقال الدبلوماسي الكبير لرويترز "أجرينا اتصالات مباشرة مع مسؤولين كبار بحزب الحرية والعدالة" الذي تأسس بعد انفتاح الساحة السياسية عقب الاطاحة بمبارك.وتابع أن المسؤولين الأمريكيين لا يميزون بين اعضاء جماعة الاخوان او حزبها وأضاف "لا ننتهج أي سياسة تعتمد هذا التمييز".ولم يذكر الدبلوماسي متى جرت الاجتماعات
وكان يجيب عن سؤال عما اذا كانت اي اجتماعات عقدت بعد أن صرح رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسي لصحيفة الدستور الأسبوع الماضي بأن المسؤولين الأمريكيين لم يجروا اتصالات معه منذ تغير السياسة.ونفى نائب رئيس الحزب عصام العريان لرويترز اليوم الأحد عقد اي اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين لدى سؤاله عن تصريحات الدبلوماسي.ولم يتضح على الفور السبب في تباين روايتي الجانبين.وفي مقابلة مع قناة الحياة التلفزيونية تم بثها امس سئلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عما اذا كانت واشنطن مستعدة للتعامل في المستقبل مع حكومة تضم أعضاء بجماعة الاخوان.وأجابت وفقا لنص أمريكي "نحن مستعدون ومنفتحون أمام العمل مع حكومة يلتزم ممثلوها باللاعنف وبحقوق الانسان".وفي عهد الرئيس المصري السابق كانت جماعة الاخوان محظورة وتكررت اعتقالات أعضائها. وكان مبارك يقدم نفسه بوصفه حائط الصد الذي يحول دون سقوط مصر في أيدي الإسلاميين وهو نهج يقول محللون إنه ساعد في تأمين دعم واشنطن وغيرها من القوى الغربية له خشية أن تتحول مصر الى ايران او غزة أخرى
وقال الدبلوماسي الأمريكي إن الاتصالات الأمريكية جرت مع أعضاء "رفيعي المستوى" بحزب الحرية والعدالة لكنه لم يذكر اسماء. وأضاف أن الاتصالات من الجانب الأمريكي لم تكن على مستوى سفراء ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل.ومضى يقول "أجرينا هذه الاتصالات من وقت لآخر فيما مضى... الاختلاف أننا فيما مضى كنا نقابل برلمانيين".وتم حل البرلمان المصري بعد سقوط مبارك. ومن المقرر بدء انتخابات مجلس الشعب في نوفمبر تشرين الثاني على أن تجري انتخابات مجلس الشورى اوائل العام القادم.ومن المتوقع أن يكون أداء جماعة الاخوان جيدا في الانتخابات على الرغم من أن الكثير من المحللين يتوقعون برلمانا مفتتا
وقال الدبلوماسي إن الاتصالات مع الاخوان جزء من محاولة لفهم مصر بشكل افضل وشرح السياسات الامريكية.وأضاف "من المهم من وجهة نظرنا أن نكون على اتصال مع جميع القوى السياسية الصاعدة هنا في مصر التي تكون سلمية وملتزمة باللاعنف".وتابع قائلا "هذا يساعد في فهم مصر والطريقة التي يتطور بها النظام السياسي وهذا يساعدنا في توصيل رسالتنا ومساعدتهم على فهم وجهة نظرنا
على صعيد اخر قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الولايات المتحدة على استعداد للتعامل مع حكومة مصرية يكون بعض أعضائها من الإخوان المسلمين.أكدت كلينتون أنها على استعداد للتعامل مع حكومة مصرية فيها أعضاء من الإخوان المسلمين، أو أية حركات إسلامية اخري يلتزم أعضاؤها بعدم اللجوء للعنف وملتزمون بحقوق الإنسان، والديمقراطية "وهي المبادئ التي أظن أنكم طالبتم بها في ميدان التحرير".وأضافت كلينتون، في مقابلة مع فضائية "الحياة" المصرية أُذيعت ليل السبت – الأحد، انه من الجوهري أن ننظر جميعاً لما تم انجازه خلال الشهور الثمانية الأخيرة، مشيرة إلى أن الانتخابات النيابية ستجرى وفق الجدول الزمني لطبيعة تلك المرحلة الإنتقالية، "لأنه لا يمكن إن تنال الحكم الديمقراطي الرشيد من دون انتخابات حرة مفتوحة وشفافة".وتوقَّعت كلينتون أن يفي المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعهوده التي قطعها على نفسه تجاه الشعب المصري، لافتة إلى أن المجلس يتولى مسؤولية خلال الفترة الإنتقالية لم يتوقع تحملها
وحول دور حركات الإسلام السياسي بعد الثورة المصرية والدور الإقليمي لمصر، أعربت وزيرة الخارجية الأميركية عن قناعتها بأن مصر هي قائدة العالم العربي، ومن الممكن أن تكون قائدة على المستوي الدولي، وهو ما يمكن أن يتحقق بالإصلاح الإقتصادي والسياسي "الذي سيجعلها إحدى أهم القوى الإقتصادية العشرين في العالم، بل وحتى ضمن العشرة الأوائل".وقالت كلينتون "من المهم أن يحظى صوت الناس بمنابر مفتوحة للحديث والتعبير والمشاركة في النظام السياسي، لكني أيضا أعتقد أنه لابد من التزام واضح باحترام حقوق الإنسان والمرأة والعقيدة والتعبير
وحول قضية التمويل الأميركي لمصر، عبَّرت كلينتون عن تأييدها الكامل لاستمرار المعونة سواء مدنية أو عسكرية التي تعود لعقود طويلة من خلال الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وإيمانها بعدم وضع شروط من أي نوع على المعونة الأميركية لمصر، مؤكدة رفض إدارة الرئيس أوباما ورفضها الشخصي لأي مساس بالمعونة.وحول الشأن الفلسطيني، عبَّرت وزيرة الخارجية الأميركية عن قناعتها بضرورة قيام الدولة الفلسطينية من خلال التفاوض مع الجانب الإسرائيلي، معتبرة أنه إذا ما تم تمرير قرار إعلان الدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة فإنه لن يحدث أي شئ في اليوم التالي من دون التفاوض حول حدود الدولة والأمن المتبادل وما يتعلق بالقدس وما يتعلق باللاجئين والمياه
وأضافت أريد أن يتغير الوضع فعلاً وأن يحصل الفلسطينيون على دولتهم وأن يحكموا أنفسهم ويتقدموا اقتصادياً وأن يعملوا مع مصر لصالح المنطقة، "لذلك قلناها مباشرة إننا نريد أن نرى الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي على المائدة مجدداً وأننا لا نرغب بأية أعمال عدائية أو مثير